المصادر في أصول الفقه (١) ، التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح ، بداية الهداية ، ونقض « الموجز » للنجيب أبي المكارم.
وكان بصيرا باللغة العربية ، والشعر ، والأخبار ، وأيّام الناس.
لم تؤرّخ وفاته ، وقد نقل عن « البهجة » لابن طاووس أنّ سديد الدين نزل في أواخر عمره همدان ، فبنى له الحاجب جمال الدين مدرسة تسمّى بالجمالية في جمادى الأولى سنة ستمائة.
كما أنّ الذهبي ترجم له في حوادث ووفيات سنة ( ٥٩١ ـ ٦٠٠ ه ) وقال : ورد العراق في هذه الحدود (٢).
أقول : لكن ابن إدريس في كتابه « السرائر » الذي فرغ من تأليفه سنة ( ٥٨٩ ه ) يترحّم على المترجم في المواضع التي ينقل فيها عنه ، ممّا يدلّ على أنّ وفاته كانت قبل هذا التاريخ.
وقد عاش نحوا من مائة سنة.
__________________
(١) نقل عنه ابن إدريس في « السرائر ».
(٢) بل ورد العراق قبل هذا التاريخ بكثير ، لأنّه ألّف « المنقذ من التقليد » في سنة ( ٥٨١ ه ) وكان قد أملاه أثناء تواجده بالحلّة في العراق ، ولذلك سمّي بالتعليق العراقي.