وسالم بن محفوظ بن عزيزة بن وشاح ، ومجد الدين علي بن الحسين بن إبراهيم العريضي.
وكان من أعاظم العلماء فقها ، وأصولا ، وتحقيقا ، وتصنيفا ، ومعرفة بأقوال الفقهاء من الإمامية ومن المذاهب السنّيّة ، ذا باع طويل في الآداب والبلاغة.
درّس ، وأفتى ، وإليه انتهت رئاسة الشيعة الإمامية في عصره.
واعتبر رائدا لحركة التجديد في مناهج البحث الفقهي والأصولي في مدرسة الحلة.
تخرّج به خلق أبرزهم ابن أخته الحسن بن يوسف ابن المطهر المعروف بالعلاّمة الحلّي ( المتوفّى ٧٢٦ ه ).
قال فيه تلميذه الفقيه الرجالي ابن داود الحلّي : المحقّق المدقّق الإمام العلاّمة ، واحد عصره ، كان ألسن أهل زمانه وأقومهم بالحجّة وأسرعهم استحضارا ، قرأت عليه وربّاني صغيرا.
وأخذ عن المحقّق : عبد الكريم بن أحمد بن موسى ابن طاووس ، وعز الدين الحسن بن أبي طالب اليوسفي الآبي ، ويحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن ابن سعيد الهذلي ، ومحمد بن أحمد بن صالح القسّيني ، وابن أخته رضي الدين علي بن يوسف ابن المطهر ، وطومان بن أحمد العاملي ، وأبو جعفر محمد بن علي القاشي ، ومحفوظ بن وشاح بن محمد ، ويوسف بن حاتم العاملي ، والشاعر صفي الدين عبد العزيز بن سرايا الحلّي ، والوزير أبو القاسم بن الوزير مؤيد الدين ابن العلقمي ، وغيرهم.