فانّه مفتر (١).
وكان المحقّق قد نظم الشعر في أوائل شبابه ، ثم تركه ، إلاّ ما جاء منه بين الحين والحين مما تقتضيه المناسبة.
فمن شعره :
يا راقدا والمنايا غير راقدة |
|
وغافلا وسهام اللّيل ترميه |
بم اغترارك والأيام مرصدة |
|
والدهر قد ملأ الأسماع داعيه |
أما رأتك الليالي قبح دخلتها |
|
وغدرها بالذي كانت تصافيه |
رفقا بنفسك يا مغرور إنّ لها |
|
يوما تشيب النواصي من دواهيه |
توفّي بالحلّة في ربيع الآخر سنة ست وسبعين وستمائة ، واجتمع لجنازته خلق كثير.
__________________
(١) انظر الوصية في « المعتبر » للمحقق : ص ٢١ ـ ٢٢.