في أصول الفقه ( مخطوط ) ، الأربعون حديثا ( مطبوع ) ، أجوبة مسائل الفاضل المقداد ( مطبوع ) ، أجوبة مسائل الأطراوي ، والمزار ( مطبوع ).
وقد اعتنى العلماء بكثير من كتبه الفقهية شرحا وتعليقا وتدريسا.
قتل شهيدا بدمشق في تاسع جمادى الأولى سنة ست وثمانين وسبعمائة ، ثم صلب ثم أحرق ، وذلك في عهد السلطان برقوق (١) ونائبه بالشام بيدمر (٢).
__________________
« تهذيب طريق الوصول إلى علم الأصول » لخالهما العلاّمة الحلّي.
(١) برقوق بن أنص ـ أو أنس ـ العثماني ، الملك الظاهر ( المتوفّى ٨٠١ ه ) : أوّل من ملك مصر من الشراكسة ، جلبه إليها أحد تجار الرقيق ( واسمه عثمان ) فباعه فيها منسوبا إليه ، ثم اعتق ، وولي عدة مناصب ، ثم انتزع السلطنة من آخر بني قلاوون سنة ( ٧٨٤ ه ) ، وانقادت له مصر والشام. انظر الأعلام : ٢ / ٤٨.
(٢) ذكره ابن كثير في عدة مواضع من « البداية والنهاية » ج ١٤.