يستلزم اجتماع النّقيضين » (١). انتهى كلامه.
وقال في محكي « التهذيب » : « الدّليلان إمّا أن يكونا يقينيّين فالتّعارض بينهما محال » (٢). انتهى.
وقال في « شرح المبادي » ـ تبعا للمصنّف على ما حكي ـ : « لا يتعارض دليلان قطعيّان ؛ لاستلزامه اجتماع النّقيضين » (٣). انتهى كلامه.
وقال في محكيّ « المنية » : « الأدلّة القطعيّة عقليّة كانت أو نقليّة لا يجوز تعادل دليلين متقابلين منها بالنّفي والإثبات. أمّا العقليّة : فلوجوب حصول المدلول عند حصول دليله ، فلو تحقّق دليلان على نقيضين لزم اجتماعهما ، وهو محال بالضّرورة. وأمّا النّقليّة : فلأنّه يلزم إمّا اجتماع النّقيضين أو الكذب على الشّارع وهما محالان ».
وقال ـ بعد جملة كلام له ـ : « الثّالث : أن يكون أحدهما يقينيّا والآخر ظنّيّا فيتعيّن العمل باليقيني ؛ ضرورة استلزامه العلم بكذب الظّن المقابل لليقين اللاّزم للدّليل » (٤). انتهى.
وقال في مقام آخر : « التّعارض في اليقينيّات محال ؛ إذ الدّليل اليقيني
__________________
(١) انظر مفاتيح الأصول : ٦٨٠.
(٢) تهذيب الأصول للعلاّمة الحلّي : ٢٧٧ ـ ٢٧٨ والحاكي هو محمّد أمين الاسترآبادي في الفوائد المدنيّة : ٤٧ وكذلك انظر مفاتيح الأصول : ٦٨٠.
(٣) مباديء الوصول : ٢٣٠ والحاكي أيضا هو الاسترآبادي كما مرّ والسيّد المجاهد.
(٤) انظر مفاتيح الأصول للسيّد محمّد المجاهد : ٦٨٠.