الصفوي ( المتوفّى ١٠٣٨ ه ) ، ثم عزل فعاد إلى الكاظمية سنة بضع وعشرين وألف ، ودرّس بها وصنّف ، وعظّمه حكام بغداد لا سيما بكتاش خان.
ثم رجع إلى بلاد إيران قبل احتلال بغداد من قبل السلطان مراد العثماني ( سنة ١٠٤٨ ه ) ، فأقام بالحويزة ، ثم انتقل إلى تستر ، وولي بها منصب شيخوخة الإسلام بعد وفاة عبد اللطيف الجامعي ( سنة ١٠٥٠ ه ).
وقد أخذ عن المترجم جماعة ، منهم : السيد محمود بن فتح الله الحسيني الكاظمي ثم النجفي ، والشيخ شاهين ، حين قرأ عليه كتابه « مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام » ، وحصل منه على إجازة بروايته تاريخها سنة ( ١٠٤٤ ه ).
وصنّف عدة كتب ، منها : شرح « الدروس الشرعية في فقه الإمامية » للشهيد الأوّل لم يتم ، أحوال الدين في شرح « نهج المسترشدين في أصول الدين » للعلاّمة الحلّي ألّفه بالكاظمية سنة ( ١٠٢٩ ه ) ، غاية المأمول في شرح « زبدة الأصول » في أصول الفقه لأستاذه بهاء الدين ، الفوائد العلية في شرح « الجعفرية » في فقه الصلاة للمحقق الكركي ، مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام ، شرح « تشريح الأفلاك » لبهاء الدين العاملي ، رسالة في واجبات الصلاة شرح على « خلاصة الحساب » لبهاء الدين العاملي ( مطبوع ) ، ورسالة مختصرة في أصول الدين.
توفّي ببغداد سنة خمس وستين وألف ، قاله صاحب « أعيان الشيعة ».