ومهر في العلوم العقلية والنقلية ، وحاز الرتبة العليا في العلم والفقه ، وصار من مشاهير العلماء وحملة الحديث.
أثنى عليه مؤلف « جامع الرواة » كثيرا وقال في وصفه : العلاّمة المحقق المدقق ، ... جليل القدر ، رفيع الشأن ، عظيم المنزلة ، دقيق الفطنة ... متبحر في العلوم العقلية والنقلية.
قرأ عليه الأفندي التبريزي صاحب « رياض العلماء » ، وروى عنه محمد محسن بن المرتضى الشهير بالفيض الكاشاني.
وصنّف كتبا ، منها : شرح « الكافي » للكليني ( طبع شرح الأصول منه ) (١) ، شرح « من لا يحضره الفقيه » للصدوق ، شرح « معالم الأصول » في أصول الفقه للحسن بن الشهيد الثاني ، شرح « زبدة الأصول » في أصول الفقه لبهاء الدين العاملي ، حاشية « الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية » في الفقه للشهيد الثاني ، وشرح القصيدة الدريدية.
توفّي بأصفهان سنة ست وثمانين وألف.
__________________
(١) قال المحدث الميرزا حسين النوري : إنّ العالم الجليل السيد حامد حسين الهندي ـ طاب ثراه ـ ذكر في بعض مكاتيبه إليّ من بلدة لكهنو أنّه عثر على مجلد من مجلدات شرح المترجم على فروع « الكافي » وعزم على استنساخه وإرساله ، فلم يمهله الأجل. مستدرك الوسائل ( الخاتمة ) : ٢ / ١٩٦.