لمشهد السيد عبد العظيم الحسني ببلدة الري ومدرسا به في عهد الوزير السيد الحسين بن رفيع الدين محمد المعروف بسلطان العلماء ، وكان الوزير المذكور شريكا للمترجم في الأخذ عن حسين اليزدي بمشهد الرضا عليهالسلام.
ثم عزل ، فتوجه إلى مكة المكرّمة ، وجاور بها برهة من الزمان مقبلا على الجمع والتصنيف ، ثم عاد إلى بلدته قزوين ، فسكنها وشرع في التصنيف والتأليف ونشر العلوم.
وكان فقيها ، أصوليّا ، محدثا ، متكلما ، دقيق النظر ، غزير للعلم ، مبجّلا عند سلاطين الصفوية والوزراء والناس.
عدّ من علماء الأخباريّة ، لكن اهتمامه بالأصول والفلسفة أثار الشكوك في كونه منهم.
هذا ، وقد أخذ عن المترجم طائفة من العلماء ، منهم : أولاده : أحمد وأبو ذر وماتا في حياته ، وسلمان ، وأخوه محمد باقر بن الغازي ، وبابا بن محمد صالح القزويني ، ورضي الدين محمد بن الحسن القزويني ، ومحمد التبريزي المعروف بالمجذوب ، ومحمد كاظم الطالقاني ، ومحمد يوسف بن بهلوان صفر القزويني ، ومحمد صالح القزويني المعروف بالروغني ، وعلي أصغر بن محمد يوسف القزويني ، ومعصوم القزويني ، والسيد محمد مؤمن بن محمد زمان الطالقاني القزويني ، ومحمد تقي الدهخوارقاني ثم القزويني ، ورفيع الدين محمد بن فتح الله القزويني.
وصنّف ثلاث رسائل في الجمعة.
وله أيضا : الصافي في شرح « الكافي » للكليني ألّفه بالفارسية في مدة