قال الحر العاملي في وصفه : عالم فاضل محقق متكلم حكيم فقيه محدث ، جليل القدر.
ولد في سنة سبع عشرة وألف.
وارتحل إلى العراق بعد وفاة والده.
وسكن أصفهان ، وتلمّذ على جماعة ، منهم : السيد أبو القاسم الفندرسكي ( المتوفّى ١٠٥٠ ه ) ، والقاضي معز الدين الأصفهاني ، قرأ عليهما في المعقول ، وحيدر علي الأصفهاني ، وحسن علي بن عبد الله التستري ، قرأ عليهما في المنقول.
وروى عن : محمد تقي المجلسي ( المتوفّى ١٠٧٠ ه ) ، والسيد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي ثم المكي ( المتوفّى ١٠٦٨ ه ) ، وشرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني النجفي ، والحسين المشغري العاملي ، والسيد الحسين بن حيدر بن قمر الكركي ، ويحيى بن الحسن اليزدي ، ومقصود بن زين العابدين الأسترابادي.
ومهر في غالب الفنون ، وحقّق وصنّف ، وارتفع شأنه عند السلطان عباس الثاني الصفوي ، فأسند إليه منصب شيخوخة الإسلام ـ يعني أقضى القضاة ـ وقلّده إمامة الجمعة والجماعة.
وفوّض إليه الوزير الكبير السيد الحسين بن رفيع الدين محمد المرعشي التدريس في مدرسة عبد الله التستري بأصفهان ، واشتهر ، وصار من كبار مجتهدي عصره.
تلمّذ عليه وروى عنه جماعة ، منهم : عبد الله الأفندي التبريزي ، ومحمد شفيع بن فرج الجيلاني ، وزوج أخته المحقّق الحسين بن جمال الدين محمد