ثمّ انتهت إليه الرئاسة ببلاد البحرين بعد وفاة محمد بن ماجد الماحوزي البحراني ، وولي القضاء والأمور الحسبية في تلك البلاد ، وحاز شهرة كبيرة.
روى عنه المحدث محمد بن الحسن الحرّ العاملي ، وقال في وصفه : عالم ماهر مدقّق فقيه ، عارف بالتفسير والعربية والرجال.
وتتلمذ عليه وروى عنه عدّة ، منهم : محمود بن عبد السلام المعني ، وسليمان ابن عبد الله الماحوزي ، وحسن البحراني ، والسيد محمد بن علي العطّار البغدادي ، وعلي بن عبد الله بن راشد المقابي البحراني ، وهيكل بن عبد علي الأسدي الجزائري.
وصنّف أكثر من سبعين كتابا ، منها : التنبيهات في الفقه الاستدلالي ، البرهان في تفسير القرآن ( مطبوع ) ، الهادي ومصباح ( ضياء ) النادي في تفسير القرآن ، غاية المرام في معرفة الإمام ، كشف المهمّ في طريق خبر غدير خمّ ( مطبوع ) ، مدينة المعاجز ( مطبوع ) في النصّ على الأئمّة الهداة ، نهاية الإكمال فيما تتم به الأعمال ( مطبوع ) في أصول الدين ، الهداية القرآنية إلى الولاية الإمامية ، تبصرة الولي فيمن رأى القائم المهدي ، مصباح الأنوار وأنوار الأبصار في بيان معجزات النبي المختار ، نزهة الأبرار ومنار الأنظار في خلق الجنة والنار ، الدر النضيد في خصائص الإمام الشهيد ، معالم الزلفى في النشأة الأخرى ، التحفة البهية في إثبات الوصية ، وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ووفاة الزهراء عليهاالسلام.
توفّي سنة سبع ومائة وألف في قرية نعيم ، ونقل نعشه إلى توبلي ، ودفن بها ، وقبره مزار معروف.