طلاب العلوم ، وازدحم عليه المستفيدون ، وحاز شهرة واسعة في الأوساط العلمية والاجتماعية ، وأصبح ذا مكانة مرموقة في البلاط الصفوي ، نافذ الكلمة فيه (١).
تتلمذ عليه وروى عنه طائفة ، منهم : السيد نعمة الله بن عبد الله الجزائري ، وعبد الله بن عيسى التبريزي المعروف بالأفندي ، والسيد محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي ، ومحمد حسين بن الحسن الديلماني ثمّ اللنباني ، والسيد أبو القاسم جعفر بن الحسين الأصفهاني الخوانساري ، وابنا أخيه زين العابدين ومحمد نصير ابنا عبد الله بن محمد تقي المجلسيان ، وسليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني ، والسيد عبد المطلب الموسوي الجزائري ، وبهاء الدين محمد بن الحسن الأصفهاني المعروف بالفاضل الهندي ، وبهاء الدين محمد بن محمد باقر المختاري السبزواري النائيني ، ومحمد صالح بن عبد الرحيم اليزدي ، وعبد الله بن نور الله البحراني ، ومحمد قاسم بن محمد رضا الهزار جريبي ، ومحمد رفيع بن فرج ( فرّخ ) الجيلاني ، وأحمد بن محمد المقابي البحراني ، ومحمد بن علي الأردبيلي الحائري الذي قال في وصف أستاذه المترجم : خاتم المجتهدين ... كثير العلم ، جيد التصانيف ، وأمره في علو قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحّره في العلوم العقلية والنقلية ودقة نظره ... أشهر من أن يذكر.
وقد صنف كتبا ورسائل كثيرة ، منها : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار
__________________
(١) وقد كتب آية الله السبحاني رسالة في أحوال المترجم ، أشار فيها إلى إبداعاته وابتكاراته العلمية ، ومن أهمّها : ١. ابتكار دائرة معارف شيعية ، ٢. ابتكاره للتفسير الموضوعي ، ٣. ابتكاره العمل الجماعي في التأليف ، ٤. إبداع التأليف باللغة الفارسية ، ٥. الاهتمام بشرح الأحاديث.