في العلوم النقلية أكثر منه في العلوم العقلية (١).
وتصدى للإجابة عن المسائل ، وللتدريس حتى انتهت إليه رئاسته في أصفهان.
تتلمذ عليه ثلّة من العلماء ، منهم : محمد رفيع بن فرج الجيلاني ، والسيد محمد إبراهيم بن محمد معصوم التبريزي القزويني ، والسيد أبو القاسم جعفر بن الحسين الأصفهاني الخوانساري ، والمتكلّم علي أصغر المشهدي الرضوي ، والسيد محمد حسين بن محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي ، ومحمد حسين بن الحسن بن علي الديلماني ثمّ اللنباني.
وألّف رسائل جمّة وكتبا ، منها : حاشية على « الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية » للشهيد الثاني ( مطبوعة مع المتن ) ، حاشية على « شرائع الإسلام » للمحقّق جعفر بن الحسن الحلّي ، رسالة في النية ( مطبوعة ) بالفارسية ، رسالة في الجمعة ( مطبوعة ) بالفارسية ، رسالة في الخمس ( مطبوعة ) بالفارسية ، رسالة في النذر ( مطبوعة ) ، رسالة في معنى الكراهية في العبادة ( مطبوعة ) ، حاشية على شرح عضد الدين الإيجي على « المختصر » في أصول الفقه لابن الحاجب المالكي ، حاشية على « تهذيب الأحكام » للطوسي ، حاشية على « من لا يحضره الفقيه » للصدوق ، حاشية على حاشية الخفري على شرح القوشجي على « تجريد الكلام » لنصير الدين الطوسي ( مطبوع ) ، حاشية على طبيعيات ( الشفاء ) لابن سينا
__________________
(١) نشرت جملة من آثار المترجم في مؤتمر المحقّق حسين الخوانساري ( والد المترجم ) الذي عقد في سنة ( ١٤٢٠ ه ) بمدينتي قم وخوانسار ، منها ست عشرة رسالة طبعت في مجلد ضخم.