جماعة ، منهم : الشريف أبو الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي النجفي ، وأحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي.
وتبحّر في الفقه والأصول ، وأحاط علما بسائر الفنون.
وتصدى للتدريس والتأليف ، وعظم موقعه في النفوس ، وقصده الوافدون لزيارة مرقد أمير المؤمنين عليهالسلام ، للتبرّك بلقائه واستفتائه في المسائل.
وتتلمذ عليه الفقيه الشهير محمد باقر المعروف بالوحيد البهبهاني وغيره.
وروى عنه : أخوه السيد إبراهيم ، والسيد شبّر بن محمد بن ثنوان المشعشعي ، والسيد عبد الله بن نور الدين الجزائري التستري إجازة ، وقال في حقّه : هو أفضل من رأيتهم بالعراق ، وأعمّهم نفعا ، وأجمعهم للمعقول والمنقول.
وقد صنف المترجم كتبا ورسائل ، منها : شرح « الوافية » في أصول الفقه لعبد الله التوني ، كتاب في الطهارات استقصى فيه المسائل ، حاشية على « مختلف الشيعة إلى أحكام الشريعة » للعلاّمة الحلي ، منتهى المرام في صلاة القصر والإتمام ، البرهان المتين في النبوّة ، الدرة البيضاء في البداء ، رسالة في المعراج الجسماني ، ورسالة في حديث الثقلين.
وله مقالات ، منها : مقالة في تفسير ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ ، ) وأخرى في تفسير ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) ومقالة في ترتيب التسبيحات الأربع ووجه اختلاف تسبيح الزهراء عليهاالسلام بعد الصلاة وقبل النوم.
توفّي بالنجف الأشرف في عشر الستين بعد المائة والألف عن خمس وستين عاما.