وصنّف كتبا منها : وسائل الشيعة إلى أحكام الشريعة ( مطبوع ) في الفقه ، سلالة الاجتهاد في الفقه ، الوافي في شرح « الوافية » في أصول الفقه لعبد الله التوني ، المحصول في شرح « وافية الأصول » المذكورة ، كتاب في الصلاة ، شرح مقدمات « الحدائق الناضرة » ليوسف البحراني ، أصالة البراءة ، منظومة في الأشباه والنظائر ، تلخيص « الاستبصار » للشيخ الطوسي ، حاشية على « المصباح المنير » في اللغة للفيّومي ، عدة الرجال ( مطبوع ) أنجز منه الفوائد الرجالية ، وديوان شعر.
توفّي سنة سبع وعشرين ومائتين وألف ، وقد ذرّف على التسعين ، وقيل في تاريخ وفاته ( بموتك محسن مات الصلاح ) ، ودفن في الكاظمية ، وقبره مزور وعليه قبّة.
ومن شعره ، قوله في رثاء الحسين عليهالسلام.
فؤاد لا يزال به اكتئاب |
|
ودمع لا يزال له انصباب |
على من أورث المختار حزنا |
|
تذوب لوقعه الصمّ الصلاب |
ومات لموته الإسلام شجوا |
|
وذلّت يوم مصرعه الرّقاب |
يقبّل نحره المختار شوقا |
|
وتدميه الأسنّة والحراب |
فيا لله من رزء جليل |
|
وهت منه الشوامخ والهضاب |