شقيقه ، وأجيز منه.
وارتحل إلى العراق ، فحضر في كربلاء على زعيم عصره محمد باقر بن محمّد أكمل البهبهاني ، ولازم بحوثه في الفقه والأصول مدّة طويلة ، وحصل منه على إجازة.
وروي أيضا عن : محمد مهدي بن محمد الفتوني العاملي ثمّ النجفي ، ومحمّد باقر بن محمد باقر الهزارجريبي ثمّ النجفي.
وعاد إلى إيران ، وتنقّل في بعض قراها ومدنها كأصفهان وشيراز ، وزاول التدريس فيها ، ثمّ استقرّ في قم ، وعكف على التدريس والبحث والتأليف ، وتصدى لإمامة الجمعة والجماعة ، ولإرشاد الخلق.
وطار ذكره ، وقصده العلماء ورجعت إليه العامة في تقليدها.
وقد تخرّج من حوزته وانتفع به وروي عنه الجمّ الغفير ، منهم : السيد محمد باقر بن محمد تقي الرشتي الأصفهاني ، والسيد عبد الله بن محمد رضا شبّر الكاظمي ، ومحمد إبراهيم بن محمد حسن الكلباسي ، وأسد الله بن إسماعيل التستري الكاظمي ، والسيّد محسن الأعرجي الكاظمي ، ومحمد على بن محمد باقر ابن محمد باقر الهزار جريبي ، وأحمد بن محمد علي بن محمد باقر البهبهاني الكرمانشاهي ، وأسد الله بن عبد الله البروجردي ، وصهره الميرزا أبو طالب بن أبي المحسن الحسيني القمي.