١ ـ المفاتيح.
٢ ـ الوسائل.
٣ ـ رسائل حجيّة الظنّ.
وفي الفقه :
٤ ـ المناهل ، يقرب من مائتي ألف بيت ، لم يكتب مثله.
٥ ـ كتاب المصابيح في شرح المفاتيح.
٦ ـ كتاب إصلاح العمل في العبادات ، وهو لعمل المقلّدين.
قال تلميذه في الروضة البهيّة : سمعت منه رحمهالله تعالى : إن مؤلّفاتي قريب من سبعمائة ألف بيت وأكثر (١).
وسكن بلد الكاظمين لمّا كثرت مهاجمات الوهابيّة على كربلاء. وكانت البلدة بوجوده ربيع الشيعة. ولمّا تغلّبت الروسيّة على دربند وقبه وكنجه وشيروان وغيرها من بلاد قفقاز ، استغاث أهلها إلى السيد ، وكرّروا الرسل والشكاية إليه وكتبوا له : إنهم غلبوا علينا وأمرونا بإرسال الأطفال إلى معلّمهم لتعليم رسوم دينهم وشريعتهم ويجترئون بالنسبة إلى القرآن والمساجد وسائر شعائر الإسلام.
قال صاحب نجوم السماء : فأمر السيد بالجهاد ، وكتب بذلك إلى السلطان فتح علي شاه ، فلم يحصل منه جواب ، فكتب له السيد : إن لم تقم للجهاد قمت أنا بذلك.
فجمع السلطان العساكر وتهيّأ للجهاد ، وتوجّه السيد مع جماعة من العلماء
__________________
(١) الروضة البهيّة / ١٥.