النجفي ثمّ الأصفهاني.
وصنّف كتبا ورسائل كثيرة ، منها : مستند الشيعة إلى أحكام الشريعة ( مطبوع في ١٧ مجلدا ) (١) ، أسرار الحجّ ( مطبوع ) بالفارسية ، رسالة عملية في الطهارة والصلاة بالفارسية سمّاها خلاصة المسائل ، رسالتان فتوائيتان عمليتان بالفارسية إحداهما كبيرة والأخرى صغيرة سمّاهما وسيلة النجاة ، الرسائل والمسائل بالفارسية في مجلدين أوّلهما في الفروع وثانيهما في بعض المسائل الأصولية وحلّ المشكلات ، عين الأصول في أصول الفقه ، مناهج الأصول ( مطبوع ) في أصول الفقه ، مفتاح الأحكام في أصول الفقه ، أساس الأحكام في تنقيح عمدة مسائل الأصول بالأحكام ، شرح « تجريد الأصول » لوالده في (٧) مجلدات ، عوائد الأيّام في مهمات أدلّة الأحكام ( مطبوع ) ، معراج السعادة ( مطبوع ) في الأخلاق بالفارسية ، كتاب في التفسير ، تذكرة الأحباب ، الخزائن ( مطبوع ) بالفارسية بمنزلة الكشكول ، سيف الأمة وبرهان الملة ( مطبوع ) بالفارسية وهو ردّ على شبهات البادري النصراني على الإسلام. ديوان شعره الكبير بالفارسية ، ومنظومة بالفارسية سمّاها لسان الغيب ( مطبوعة ).
توفّي في ربيع الثاني سنة خمس وأربعين ومائتين وألف ، وحمل جثمانه إلى النجف الأشرف ، فدفن مع والده إلى جانب الصحن المطهر لمرقد أمير المؤمنين عليهالسلام ورثاه تلميذه الجاسبي بقصيدة ، مطلعها :
__________________
(١) وهو من تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث بمشهد المقدسة. قال العلاّمة المحقّق جعفر السبحاني في « تذكرة الأعيان » ص ٣٧٢ : إنّ هذا الكتاب يعدّ خير دليل على براعة مؤلفة العلمية ونبوغه في التفريع والبرهنة على الفروع.