انتهت إليه الرئاسة الدينية والمرجعية العامة بعد وفاة أخيه موسى سنة ( ١٢٤١ ه ).
وحاز شهرة واسعة ، وأقبل على حضور بحثه المئات من أهل العلم بينهم عدد من وجوه العلماء.
وممن أخذ عنه وتخرّج عليه من المشاهير : مرتضى بن محمد أمين الأنصاري ، وأحمد بن عبد الله الدجيلي ، وزين العابدين الگلپايگاني ، والسيد عبد الفتاح المراغي الذي جمع تقريرات شيخه وسماها « العناوين » وهي مشحونة بالتحقيق والتدقيق ، والسيد حسين الكوهكمري ، ومشكور بن محمد الحولاوي ، وابن اخته راضي بن محمد بن محسن المالكي ، وابنه مهدي كاشف الغطاء ، والسيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط ، وطالب البلاغي ، وعلي بن خليل الخليلي ، وجعفر التستري ، وغيرهم.
وللمترجم من المؤلفات : شرح قطعة من « اللمعة الدمشقية » للشهيد الأوّل في مجلدين الأوّل في بعض مباحث البيع ، والثاني في الخيارات ( مطبوع ) ، حاشية على « حاشية بغية الطالب » في الفقه لأخيه موسى ، الرسالة الصومية ، وحجية الظن والقطع والبراءة والاحتياط.
توفّي بكربلاء سنة ثلاث وخمسين ومائتين وألف ، وحمل إلى النجف ، فدفن في مقبرتهم.
ومن شعره ، قصيدة في رثاء الإمام الحسين عليهالسلام ، منها :
سعى للحرب يهتزّ ارتياحا |
|
ونار الحرب موقودة الضّرام |
تقارعه الهموم فيلتقيها |
|
بقلب مثل حامله همام |