والكاظمية مثل محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني قرأ عليه مدّة يسيرة ، والسيد علي بن محمد علي الطباطبائي ، والسيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي ، وجعفر كاشف الغطاء ، والسيد محسن الأعرجي الكاظمي.
وعاد إلى إيران ، فحلّ في قم ، ودرس بها على الميرزا أبو القاسم القمي ، وأذن له بالفتوى لبلوغه درجة الاجتهاد.
وسافر إلى كاشان ، وحضر على عالمها الشهير محمد مهدي النراقي.
وقد روى بالإجازة عن جملة من المشايخ ، منهم : جعفر كاشف الغطاء ، وأحمد بن زين الدين الأحسائي ، وعبد علي بن محمد بن عبد الله الخطّي البحراني النجفي ، ويحيى بن محمد العوامي.
واستقرّ بأصفهان ، وتصدر للتدريس في مسجد الحكيم ، وللوعظ والإرشاد والتأليف ، واشتهر حتى انتهت إليه وإلى السيد محمد باقر بن محمد تقي الشهير بحجّة الإسلام المرجعية الدينية والزعامة الروحية في أصفهان ، وكانت بينهما مودة أكيدة وصلة متينة.
أخذ عنه : ابناه محمد مهدي ومحمد جعفر ، والسيد محمد باقر الخوانساري الأصفهاني مؤلف « روضات الجنات » ، والميرزا محمد بن سليمان التنكابني مؤلف « قصص العلماء » ، والسيد أبو الحسن بن علي بن عبد الباقي القزويني ، والسيد محمد بن عبد الصمد الشهشهاني ، والسيد أبو طالب بن أبي تراب القائني ، وحمزة ابن أسد الله القائني البيرجندي.
وصنّف كتبا ، منها : إشارات الأصول ( مطبوع ) ، الإيقاظات في أصول الفقه أيضا ، منهاج الهداية إلى أحكام الشريعة في مجلدين كثير الفروع ، الإرشاد في