وتوجّه إلى إيران ، فأقام في طهران ، ووعظ ودرّس ، وكان يرقى المنبر في عاشوراء ويذكر مقتل الحسين عليهالسلام ، ويبكي ويظهر أشدّ الحزن.
أخذ عنه جماعة ، منهم : محمد بن سليمان التنكابني وقد حضر بحثه في شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة ، والسيّد محمد رضا الهندي وأجيز منه.
وصنّف كتبا ورسائل منها : شرح منظومة « الدرّة النجفيّة » في الفقه للسيّد محمد مهدي بحر العلوم سمّاها خزائن الأحكام ، رسالة عمليّة بالفارسيّة في التقليد والطهارة والصّلاة ، خزائن الأصول ( مطبوع ) في جزئين : الأوّل في أصول الفقه والثاني في أصول العقائد والدراية والرجال ، حجّيّة الأصول المثبتة بأقسامها في أصول الفقه ، قواميس القواعد في دراية الحديث والرّجال وطبقات الرّواة ، المسائل التمرينيّة ( مطبوع مع خزائن الأصول ) جواهر الإيقان ( مطبوع ) بالفارسيّة في مقتل الإمام الحسين عليهالسلام ، إكسير العبادات في أسرار الشهادات ( مطبوع ) ويقال له : أسرار الشهادة ، الجوهرة ( مطبوع مع أساس الأصول ، ورسالة الغيبة للسيّد دلدار علي ) في الفلك ، رسالة في علم الإكسير ، سعادات ناصري ( مطبوع ) بالفارسيّة وهو ترجمة لبعض « إكسير العبادات » والفنّ الأعلى في الإعتقادات ، وغير ذلك.
توفي بطهران سنة ست أو خمسين وثمانين ومائتين وألف.