زعامة الطائفة بعد وفاة الشيخ مرتضى الأنصاري سنة ( ١٢٨١ ه ) ، ودعوا الناس إلى الرجوع إليه في التقليد ، فاستجاب منهم طائفة في بعض مدن إيران والعراق وقفقاسية.
وكان المترجم طلق اللسان ، جيّد التقرير في البحث ، قويّ الحافظة ، شاعرا.
حضر عليه الكثير ، منهم : السيد إسماعيل بن صدر الدين الصدر ، ومحمد حسن بن عبد الله المامقاني ، وفضل الله النوري الشهيد ، وعبد الله المازندراني ، والسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي ، وإسماعيل ( محمد إسماعيل ) التنكابني ، وجواد الرشتي (١).
وروى عنه بالإجازة : علي العلياري التبريزي ، والسيد محمد رضا بن محمد علي الكاشاني ، والسيد محمد هاشم بن زين العابدين الخوانساري الچهارسوقي ، وعلي القرجه داغي ، وآخرون.
وألّف كتبا ورسائل ، منها : كتاب الخيارات في شرح خيارات « شرائع الإسلام » للمحقّق الحلي ، كتاب في البيع ، رسالة فتوائية في العبادات (٢) لعمل مقلديه ، كتاب في الصوم ، ورسالة في المكاسب المحرّمة.
توفّي في النجف سنة تسع وثمانين ومائتين وألف.
ومن شعره ، ما كتبه إلى أحمد قفطان ، وكان وعده بشيء فتأخّر.
أبشر ببرّ وافر |
|
يأتيك منّي عجلا |
إن منّ غيري بالعطا |
|
فإنّه منّي بلا |
__________________
(١) والشيخ محمد كاظم الخراساني شيخ الكفاية قدسسره المتوفى سنة ١٣٢٩ ه. ( الموسوي ).
(٢) ترجمها إلى الفارسية تلميذه إسماعيل التنكابني ، وسمّاها اللآلئ النجفية ( مطبوعة ).