وتهافت عليه الطلاب من كلّ جهة ، وتخرج عليه العشرات نال أكثرهم الزعامة الدينية.
ثمّ انتهت إليه الزعامة (١) بعد وفاة شيخ الطائفة مرتضى الأنصاري في سنة ( ١٢٨١ ه ) ، وحملت إليه الأموال من الزكوات والأخماس وغيرها ، فكان يقسمها على الفقراء وطلاب العلم.
تتلمذ عليه وأخذ عنه كثيرون ، منهم : ابنه الفقيه عبد الحسن ( المتوفّى ١٣٣٨ ه ) ، والمحقّق محمد كاظم الآخوند الخراساني ، والسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي النجفي ، وإبراهيم الغراوي ، والسيد إسماعيل بن صدر الدين العاملي ، وفضل الله النوري ، وسعد الحسّاني النجفي ، وعلي بن الحسين الخاقاني ، وحسين بن الحاج ثامر ، والملاّ علي الرشتي ، ومحمد مظفر النجفي ، والميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي.
وأجاز لعلي بن عبد الله العلياري ، ومحمد علي بن حسن الخوانساري النجفي ، وغيرهما.
وكتب (٢) حاشية على « نجاة العباد في يوم المعاد » وهي رسالة عملية فتوائية لأستاذه صاحب الجواهر.
توفّي في شعبان سنة تسعين ومائتين وألف ، وأرّخ وفاته الشيخ جواد
__________________
(١) أقول : شاطره فيها ابن خاله الشيخ مهدي كاشف الغطاء. ( الموسوي )
(٢) كما كتب في الفقه الاستدلالي عدّة مجلّدات لا يستهان بها إلاّ أنّها سرقت في أيّام حياته وتأسف عليها كثيرا. ( الموسوي )