وتبحّر في الفقه والأصول ، وفي جملة من العلوم العقلية ، وحصل على إجازة اجتهاد من أستاذيه صاحب الجواهر ، والأنصاري (١).
وتصدى لتدريس الفقه والأصول ، وطار صيته بعد وفاة المرجع السيد حسين الكوهكمري التبريزي سنة ( ١٢٩٩ ه ) ، حيث رجع إليه في التقليد والفتيا كثير من مسلمي أذربيجان وجماعة من العراق وإيران.
وعرف بالفضل الغزير ، والعلم الجمّ.
حضر بحثه جمع من العلماء ، منهم : السيد أبو الحسن بن محمد الأنگجي التبريزي ( المتوفّى ١٣٥٧ ه ) ، وعبد الرحيم بن محمد الفقاهتي الطارمي الزنجاني ( المتوفّى ١٣٦٥ ه ) ، ومحمد باقر بن محمد حسن القائني البيرجندي ( المتوفّى ١٣٥٢ ه ) ، وجواد بن محرم علي الطارمي الزنجاني ( المتوفّى ١٣٢٥ ه ) ، ومحمد بن علي حرز الدين النجفي مؤلف « معارف الرجال » ، ومحمد حسن بن عبد الكريم الزنوزي التبريزي ( المتوفّى ١٣١٠ ه ) ، والسيد أحمد بن حسين التفريشي النجفي (٢)(٣).
__________________
(١) أقول : إقرار الشيخ الأعظم بإجتهاد منقبة عظيمة له ، وكفاه فخرا أن يعترف له بفضله حتى اشتهر في الأوساط بالفاضل رغم كثرة الفحول في زمانه أعلى الله تعالى مقامه. ( الموسوي )
(٢) والسيّد عبد الحسين اللاري قدسسره وكان يقدّم أستاذه الإيرواني على غيره من معاصريه كما يظهر من عباراته وتقريره لبحثه في الاصول ، وقد ذكرنا شيئا كثيرا من حاشية السيّد اللاري في هامش البحر وفيها آراء ونظريّات للفاضل الإيرواني. ( الموسوي ).
(٣) أقول : والعلامة الفاضل الفقيه الشيخ علي الإيرواني صاحب الحاشية على المكاسب إبن ابن أخيه كما ان الفاضل المعاصر الشيخ باقر بن الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد جواد بن