أن يخرجوا إلى إيران ويمارسوا الحرب بأنفسهم مع المجاهدين ففاجأه الموت فانحل ما أبرموه ولله في ذلك إرادة وتقدير.
وفاته :
توفي في النجف فجأة فجر الثلاثاء ٢٠ ذي الحجة سنة ١٣٢٩ ه وصار لوفاته انقلاب في النجف والأوساط العلمية وتكاثرت الأقوال في وفاته ودفن في حجرة من الصحن الغروي تقع على يسار الداخل إليه من الباب الكبيرة الشرقية ، وأقيمت له الفواتح في أنحاء العراق ورثته الشعراء قال في رثائه وتاريخ وفاته الشيخ حسن رحيم :
وفريد قد حظى التّرب به |
|
ليتنا كنّا له نمضي فدا |
أيتم العلم بل الدين معا |
|
كاظم للغيظ ينعاه النّدى |
ونعى جبرئيل أرّخ ( هاتفا |
|
هدّمت والله أركان الهدى) |
سنة ١٣٢٩ هـ