وعن خالد بن الوليد : أن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم قال : من أبغض عمارا أبغضه الله (١). قال خالد : فما زلت أحبه من يومئذ.
وعن أنس عنه صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أنه قال : اشتاقت الجنة إلى علي وعمار وسلمان وبلال (٢).
وعن علي عليه السلام قال : جاء عمار بن ياسر (٣) يستأذن على النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يوما فعرف صوته ، فقال : مرحبا بالطيب المطيب ، ائذنوا له (٤).
وروي في المشكاة (٥) ، عن الترمذي (٦) ، عن أبي هريرة في حديث قال : عمار : هو الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه [ وآله ].
وعن أنس ، عنه صلى الله عليه وآله ، قال : قال : إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة : علي وعمار وسلمان (٧).
__________________
(١) في المصدر زيادة : تعالى.
(٢) ستأتي مصادر له قريبا ، وله نظائر كثيرة.
(٣) لا يوجد في المصدر : بن ياسر.
(٤) كما أخرجه أحمد في مسنده ١ ـ ١٠٠ ، ١٢٦ ، ١٣٨ ، تاريخ البخاري ٤ ـ ٢٢٩ ، حلية الأولياء ١ ـ ١٤٠ ، مصابيح السنة للبغوي ٢ ـ ٢٨٨ ، الاستيعاب ٢ ـ ٤٣٥ ، سنن ابن ماجة ١ ـ ٦٥ ، البداية والنهاية ٧ ـ ٣١١ ، الجامع الكبير للسيوطي ٧ ـ ٧١. إلا أن في بعض مصادر العامة كما في سنن ابن ماجة ١ ـ ٦٥ ، وأبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء ١ ـ ١٣٩ ، وابن حجر في الإصابة ٢ ـ ٥١٢ وغيرهم بإسنادهم ، عن هاني بن هاني ، قال : كنا عند علي فدخل عليه عمار ، فقال : مرحبا بالطيب المطيب ، سمعت رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يقول : عمار ملئ إيمانا إلى مشاشه.
(٥) مشكاة المصابيح ٣ ـ ٢٧٨ ـ ٢٧٩ حديث ٦٢٢٣.
(٦) سنن الترمذي ، كتاب المناقب حديث ٣٧ ، وانظر : صحيح البخاري ٥ ـ ٣٠ و ٣١ فضائل الصحابة ، وكتاب بدء الخلق ، وكتاب الاستئذان ، ومسند أحمد بن حنبل ٦ ـ ٤٤٩ و ٤٥١.
(٧) جاء بألفاظ متعددة وأسماء مختلفة وأعداد متنوعة ، كما في حلية الأولياء ١ ـ ١٤٣ ، ومستدرك الحاكم النيسابوري ٣ ـ ١٣٧ ، تفسير القرطبي ١٠ ـ ١٨١ ، وتاريخ ابن كثير ٧ ـ ٣١١ ، ومجمع الزوائد ٩ ـ ٣٠٧ ، وتاريخ ابن عساكر ٣ ـ ٣٠٦ ، ٦ ـ ١٩٨ ـ ١٩٩ ، والاستيعاب ٢ ـ ٤٣٥ ، ومشكاة