نفسي فداء علي إذ يخلصني |
|
من كافر بعد ما أغضى على صمد (١) |
ومنها : تسيير حذيفة بن اليمان إلى المدائن حين أظهر ما سمعه من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيه وأنكر أفعاله ، فلم يزل يعرض بعثمان حتى قتل (٢).
ومنها : نفي الأشتر ووجوه أهل الكوفة عنها إلى الشام حين أنكروا على سعيد بن العاص ونفيهم من دمشق إلى حمص (٣).
__________________
(١) سبقت مصادره ، وانظر : تاريخ الطبري ٦ ـ ٢٥ ، تاريخ اليعقوبي ٢ ـ ١٥٠ ، الاستيعاب ٢ ـ ٤١٠ ، شرح النهج لابن أبي الحديد ١ ـ ٦٦ ، الإصابة ٢ ـ ٣٩٥.
(٢) ومنها : تسيير عامر بن عبد قيس البصري الزاهد الناسك إلى الشام.
وقد ذكره ابن حجر في الإصابة ٣ ـ ٨٥ ، وابن قتيبة في المعارف : ٨٤ و ١٩٤ ، وابن عبد البر [ ربه ] في العقد الفريد ٢ ـ ٢٦١ ، والراغب الأصفهاني في المحاضرات ٢ ـ ٢١٢ ، والطبري في التاريخ ٥ ـ ٩٤ ، وابن الأثير في الكامل ٣ ـ ٦٢ ، وابن خلدون في تاريخه ٢ ـ ٣٩٠ وغيرهم.
وقال البلاذري في الأنساب ٥ ـ ٥٧ : قال أبو مخنف لوط بن يحيى وغيره : كان عامر بن قيس التميمي ينكر على عثمان أمره وسيرته ، فكتب حمران بن أبان مولى عثمان إلى عثمان بخبره ، فكتب عثمان إلى عبد الله بن عامر بن كريز فحمله ، فلما قدم عليه فرآه ، وقد أعظم الناس إشخاصه وإزعاجه عن بلده لعبادته وزهده.
وقال ابن قتيبة في المعارف : كان خيرا فاضلا.
ومنها : تسييره كعب بن عبدة وضربه ، حيث أشخصه سعيد من الكوفة إلى المدينة وأمر عثمان بكعب فجرد وضرب عشرين سوطا وسيره إلى دباوند ، ويقال إلى الري ، وفي ثالثة إلى بعض الجبال.
قد فصل القصة البلاذري في الأنساب ٥ ـ ٤١ ـ ٤٢ ، والطبري في تاريخه ٥ ـ ١٣٧ ، والرياض النضرة ٢ ـ ١٤٠ ـ ١٤٩ ، والصواعق المحرقة لابن حجر : ٦٨ ، والسيرة الحلبية ٢ ـ ٧٨ ، والشرح لابن أبي الحديد ١ ـ ١٦٨ ، وغيرهم.
ومنها : تسييره عمرو بن زرارة النخعي الصحابي إلى الشام.
ذكره البلاذري في الأنساب ٥ ـ ٣٠ ، وأسد الغابة ٤ ـ ١٠٤ ، والإصابة ١ ـ ٥٤٨ و ٢ ـ ٥٣٦.
(٣) روى البلاذري في الأنساب ٥ ـ ٤٠ ـ ٤١ بسنده قصة تسيير صلحاء الكوفة من العلماء والأوتاد إلى الشام وبعض إلى حمص ، بعد أن أمر عثمان واليها عليها سعيد بن العاص ، حيث سير مالك بن الحارث الأشتر النخعي ، وزيد وصعصعة بن صوحان ، وحرقوص بن زهير السعدي ، وجندب بن زهير الأزدي ، وشريح بن أوفى بن يزيد بن زاهر العبسي ، وكعب بن عبدة النهدي ـ وكان ناسكا ـ ، وعدي بن حاتم الطائي أبا طريف ، وكدام بن حضري بن ثقف ، ويزيد بن قيس الأرحبي ،