__________________
منها : أن أحد المجاهدين المسلمين قال : إنا لما فتحنا المدائن أصبنا كتابا فيه علم من علوم الفرس وكلام معجب ، فدعا عمر بالدرة فجعل يضربه بها .. إلى آخر القصة التي أوردها المتقي في كنز العمال ١ ـ ٩٥ ، وابن الجوزي في سيرة عمر : ١٠٧ ، وابن أبي الحديد في شرحه للنهج ٣ ـ ١٢٢ ، وغيرهم.
ومنها : ما أورده ابن الجوزية في سيرة عمر : ١٧٤ عن أبي عمرو الشيباني ، قال : خبر عمر بن الخطاب برجل يصوم الدهر ، فجعل يضربه بمخفقته ـ أي درته ـ ويقول : كل! يا دهر يا دهر.
ومنها : أنه ضرب رجلين بالدرة لزيارتهما بيت المقدس ، كما أورده في كنز العمال ٧ ـ ١٥٧ ، مع ما هناك من نصوص متظافرة في أنه لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ، ومنها بيت المقدس.
ومنها : ضربه لعماله على البلاد بالدرة ، كما في قصة والي البحرين أبي هريرة التي أوردها ابن أبي الحديد في شرحه على النهج ٣ ـ ١١٣ ، بل قد ضرب بالدرة بغير موجب جمع من الأصحاب والوجهاء كل ذلك تنفيسا لعقده ، وبسطا لهيمنته وسلطانه ، وإخافة لصحبته ومن حوله ، فها هو يضرب ولده عبد الله بلا موجب وسبب ، كما في تاريخ الخلفاء للسيوطي : ٩٦ ، وضربه للجارود العامري ـ سيد ربيعة ـ كما في سيرة عمر لابن الجوزي : ١٧٨ ، وشرح النهج لابن أبي الحديد ٣ ـ ١١٢ ، وكنز العمال ٢ ـ ١٦٧ ، وضربه لمعاوية عليهما اللعنة والهاوية ، كما أورده ابن كثير في تاريخه ٨ ـ ١٢٥ ، وابن حجر في الإصابة ٣ ـ ٤٣٤ ، وضربه بالجريدة للربيع بن زياد الحارثي ، كما نص عليه في الطبقات ٣ ـ ٢٨٠ ، وانظر جملة من قصصه هناك في صفحة : ٢٣٠٨ مع أبي موسى الأشعري.
ومنها : ضربه لجمع لأكلهم اللحم! كما في سيرة عمر لابن الجوزي : ٦٨ ، وكنز العمال ٣ ـ ١١١ ، والفتوحات الإسلامية ٢ ـ ٤٢٤ ، ومجمع الزوائد للحافظ الهيثمي ٥ ـ ٣٥.
ومنها : ضربه لجمع من نسائه ونساء المهاجرين والأنصار لبكائهم على أمواتهم ، وقد فصلنا الحديث عنه ، وهذه من بطولات الخليفة التي تحدثت بها الركبان!!.
ومنها : ضربه لجمع ـ كتميم الداري والسائب بن يزيد وغيرهما ـ لصلاتهما بعد العصر ، كما سيأتي مصادرها.
ومنها : سأل رجل عن قوله تعالى : ( وفاكهة وأبا ) ، فجهل الخليفة وأجابه الصحابة ، فأقبل عليهم بالدرة!!. مجمع الزوائد ٥ ـ ٨.
ومنها : ما ذكره ابن القيم الجوزية في كتابه الطرق الحكمية : ٤٥ من أمر الخليفة بضرب غلام خاصم أمه ـ وهو على حق ـ وردعه ما حكم به يعسوب الدين وإمام المتقين صلوات الله عليه في الواقعة ، وقد فصلها العلامة الأميني في غديره ٦ ـ ١٠٤ ـ ١٠٥ ، فلاحظ.
ومنها : ما عن عبد الله بن عمر ، قال : كان عمر يأتي مجزرة الزبير بن العوام بالبقيع ، ولم يكن.