أصول الكافي : ١ / ٤٢٥ ، حديث ٦٦ ].
٦٨ ـ كا : بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، أنه قال أمير المؤمنين عليهالسلام في خطبة له : « ولئن تقمصها دوني الأشقيان ، ونازعاني فيما ليس لهما بحق ، وركباها ضلالة ، واعتقداها جهالة ، فلبئس ما عليه وردا ، ولبئس ما لأنفسهما مهدا ، يتلاعنان في دورهما ويتبرأ كل من صاحبه ، يقول لقرينه إذ التقيا : ( يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ) ( الزخرف : ٣٨ ) فيجيبه الأشقى على رثوثه : يا ليتني لم أتخذك خليلا ، لقد أضللتني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ، فأنا الذكر الذي عنه ضل ، والسبيل الذي عنه مال ، والإيمان الذي به كفر ، والقرآن الذي إياه هجر ، والدين الذي به كذب ، والصراط الذي عنه نكب .. » الى تمام الخطبة المنقوله في الروضة.
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ١٩ ، حديث ٣٣ ، عن الروضة من
الكافي : ٨ / ٢٧ ـ ٢٨ ].
٦٩ ـ كا : بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ؛ قال : قلت : ( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ؛ ) قال : ذلك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمر دون آل الرسول عليهم الصلاة والسلام ، وجلسوا مجلسا كان آل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم أولى به منهم ، فغشوا دين الله بالظلم والجور ، فحكى الله فعلهم ، فقال ( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ... ). الى آخره.
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ٧٣ ، حديث ٧ ، عن روضة الكافي
٨ / ٥٠ ].
٧٠ ـ كا : بإسناده عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ) ( الانشقاق : ١٩ ) ؛ قال : يا زرارة! أولم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان.
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ٣٥٠ ، حديث ٦٤ ، عن أصول
الكافي : ١ / ٤١٥ ].
٧١ ـ كا : بإسناده عن زرين صاحب الأنماط ، عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : من قال : « اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك المقربين وحملة عرشك المصطفين أنك أنت الله لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم وأن محمدا عبدك ورسولك وأن فلان بن فلان إمامي ... وأبرأ من فلان وفلان وفلان » فإن مات في ليلته دخل الجنة.
[ أصول الكافي : ٢ / ٥٢٢ ، حديث ٣ ].
٧٢ ـ كنز : بإسناده عن عمرو بن شمر ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أبا بكر وعمر وعليا عليهالسلام أن يمضوا الى الكهف والرقيم فيسبغ