الحسين بن علي عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن أبا بكر مني لبمنزلة السمع ، وإن عمر مني لبمنزلة البصر ، وإن عثمان مني لبمنزلة الفؤاد ، فلما كان من الغد دخلت إليه وعنده أمير المؤمنين عليهالسلام وأبو بكر وعمر وعثمان فقلت له : يا أبه! سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا ، فما هو؟ ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : نعم ، ثم أشار إليهم فقال : هم السمع والبصر والفؤاد وسيسألون عن وصيي هذا وأشار الى علي عليهالسلام ثم قال :إن الله عز وجل يقول : ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً ) ( الإسراء : ٣٦ ) ، ثم قال : وعزة ربي إن جميع أمتي لموقوفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته ، وذلك قول الله عز وجل : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ) ( الصافات : ٢٤ ).
[ بحار الأنوار : ٣٦ / ٧٧ ـ حديث ٤ ، عن عيون أخبار
الرضا عليهالسلام : ١٧٤ ].
٩٥ ـ قب : الرضا عليهالسلام : إن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قرء : ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً ) ( الإسراء : ٣٦ ) ، فسئل عن ذلك ، فأشار الى الثلاثة ، فقال : هم السمع والبصر والفؤاد ، وسيسألون عن وصيي هذا وأشار الى علي بن أبي طالب عليهالسلام ثم قال : وعزة ربي إن جميع أمتي لموقوفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته ، وذلك قول الله : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ) ( الصافات : ٢٤ ).
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ٢٧١ ـ حديث ٤٧ ، عن المناقب :
٢ / ٤ ـ ٥ ( ٢ / ١٥٢ ) ].
أقول : روى في تأويل الآيات الظاهرة : ٢ / ٤٩٣ ذيل حديث ١ ، وأورده العلامة المجلسي في بحاره : ٢٤ / ٢٧٠ حديث ٤٤ ، وجاء في تفسير البرهان : ٤ / ٧١ حديث ٥ ، وتفسير فرات : ١٣٠ تفسير الآية : ( وَقِفُوهُمْ ... ) ( الصافات : ٢٤ ) بالسؤال عن الولاية. وجاء عن طريق العامة ، عن أبي نعيم ، عن ابن عباس ، ومثله عن أبي سعيد الخدري وسعيد ابن جبير ؛ كلهم عن رسول الله (ص) ذلك. وجاء الحديث عن عدة مصادر في البحار : ٢٤ / ٢٧٠ ـ ٢٧١ حديث ٤٤ ، ٤٥ ، ٤٦ ، ٤٧. وجاء في كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين : ٥٧. كما حكاه في البحار ٣٩ / ٢٠١ ، حديث ٢٢ برواية مفصلة عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله (ص) ، ولاحظ ما جاء في أمالي الشيخ الطوسي : ١٨٢ ، وحكاه في البحار ٣٩ / ١٩٦ حديث ٦.
٩٦ ـ أورد شيخنا الكليني في الروضة وغيره من قوله : وسئل القاروني ذات يوم عن قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ) ( الصافات : ٢٤ ) ، فقال : اقعد يا هذا الرجل ، فما هذا موضع هذه المسألة ، فقال له : لا بد من تفسير هذه الآية ويؤدى فيه الأمانة ، فقال له : اعلم