١١٤ ـ ص : وسئل الصادق عليهالسلام عن قوله تعالى : ( وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ) ( فصلت : ٢٩ ) ، قال : هما .. هما.
[ بحار الأنوار : ١١ / ٢٤٣ ـ حديث ٣٥ ].
١١٥ ـ ص : الصدوق ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : صلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ذات ليلة ثم توجه الى البقيع ، فدعا أبا بكر وعمر وعثمان وعليا فقال : امضوا حتى تأتوا أصحاب الكهف وتقرؤهم مني السلام ، وتقدم أنت يا أبا بكر فإنك أسن القوم ، ثم أنت يا عمر ، ثم أنت يا عثمان ، فإن أجابوا واحدا منكم وإلا تقدم أنت يا علي ، كن آخرهم ، ثم أمر الريح فحملتهم حتى وضعتهم على باب الكهف ، فتقدم أبو بكر فسلم فلم يردوا فتنحى ، فتقدم عمر فسلم فلم يردوا عليه ، وتقدم عثمان وسلم فلم يردوا عليه ، وتقدم علي وقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أهل الكهف الذين آمنوا بربهم وزادهم هدى ، وربط على قلوبهم ، أنا رسول رسول الله إليكم ، فقالوا : مرحبا برسول الله وبرسوله ، وعليك السلام يا وصي رسول الله ورحمة الله وبركاته ، قال : فكيف علمتم أني وصي النبي؟ فقالوا : إنه ضرب على آذاننا ألا نكلم إلا نبيا أو وصي نبي ، فكيف تركت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ وكيف حشمه؟ وكيف حاله؟ .. وبالغوا في السؤال ، وقالوا : خبر أصحابك هؤلاء أنا لا نكلم إلا نبيا أو وصي نبي ، فقال لهم : أسمعتم ما يقولون؟ قالوا : نعم ، قال : فاشهدوا.
[ بحار الأنوار : ١٤ / ٤٢٠ ـ حديث ٢ ].
١١٦ ـ كتاب الاستدراك : بإسناده قال : إن المتوكل قيل له : إن أبا الحسن يعني علي ابن محمد بن علي الرضا عليهمالسلام يفسر قول الله عز وجل : ( يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ .. ) ( الفرقان : ٢٧ ) الآيتين في الأول والثاني ، قال : فكيف الوجه في أمره؟ قالوا : تجمع له الناس وتسأله بحضرتهم ، فإن فسرها بهذا كفاك الحاضرون أمره ، وإن فسرها بخلاف ذلك افتضح عند أصحابه ، قال : فوجه الى القضاة وبني هاشم والأولياء وسئل عليهالسلام ، فقال : هذان رجلان كنى عنهما ، ومن بالستر عليهما ، أفيحب أمير المؤمنين أن يكشف ما ستره الله؟ فقال : لا أحب.
[ بحار الأنوار : ٥٠ / ٢١٤ ـ حديث ٢٦ ].
١١٧ ـ سن : بإسناده عن جابر ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما من مؤمن إلا وقد خلص ودي الى قلبه ، وما خلص ودي الى قلب أحد إلا وقد خلص ود علي الى قلبه ، كذب يا علي من زعم أنه يحبني ويبغضك ، قال : فقال رجلان من المنافقين : لقد فتن رسول الله بهذا الغلام! ، فأنزل الله تبارك وتعالى : ( فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ* بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ) ( القلم : ٥ ـ ٦ ) ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ* وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ )