١٣٠ ـ تقريب المعارف ، لأبي الصلاح الحلبي : بإسناده عن مولى لعلي بن الحسين عليهماالسلام قال : كنت معه عليهالسلام في بعض خلواته ، فقلت : إن لي عليك حقا ، ألا تخبرني عن هذين الرجلين ؛ عن أبي بكر وعمر ، فقال : كافران ؛ كافر من أحبهما.
وعن أبي حمزة الثمالي ؛ أنه سأل علي بن الحسين عليهماالسلام عنهما ، فقال : كافران ؛ كافر من تولاهما.
قال : وتناصر الخبر عن علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهمالسلام من طرق مختلفة أنهم قالوا : ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : من زعم أنه إمام وليس بإمام ، ومن جحد إمامة إمام من الله ، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا.
ومن طرق أخر : إن للأولين ، ومن آخر : للأعرابيين في الاسلام نصيبا.
ثم قال رحمهالله : .. الى غير ذلك من الروايات عمن ذكرناه وعن أبنائهم عليهمالسلام مقترنا بالمعلوم من دينهم لكل متأمل حالهم أنهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين عليهالسلام ومن دان بدينهم أنهم كفار ، وذلك كاف عن إيراد رواية ، وأورد أخبارا أخر أوردناها في كتاب الفتن.
[ بحار الأنوار : ٧٢ / ١٣٧ ـ ١٣٨ ـ حديث ٢٥. وجاء
في البحار : ٧٢ / ١٣١ حديث ٢ ، عن الخصال :
١ / ٥٢ ، وقريب منه في البحار : ٢٥ / ١١١ حديث ٤ ،
عن تفسير العياشي : ١ / ١٧٨ حديث ٦٥. وأورده في
بحار الأنوار : ٧ / ٢٠٩. وجاء في تفسير البرهان :
٧ / ٢٠٩ ، ومثله حديث ١٠ من البحار : ١٥ / ١١٢ ـ
١٢٣ ].
١٣١ ـ كتاب ما نزل في أعداء آل محمد ، في قوله : ( يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ .. ) رجل من بني عدي ، ويعذبه علي عليهالسلام فيعض على يديه ، ويقول العاض وهو رجل من بني تميم : ( يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً ) أي شيعيا.
[ بحار الأنوار : ٣٥ / ٦٠ ].
١٣٢ ـ قال العلامة المجلسي : روي عن أبي عبد الله عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أصابه خصاصة فجاء الى رجل من الأنصار فقال له : هل عندك من طعام؟ ، فقال : نعم يا رسول الله ، وذبح له عناقا وشواه ، فلما أدناه منه تمنى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يكون معه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، فجاء أبو بكر وعمر ، ثم جاء