ابن علي عليهماالسلام وهو آخذ بشعره قال : حدثني علي بن أبي طالب وهو آخذ بشعره ـ عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو آخذ بشعره قال : من آذى شعرة مني فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل ، ومن آذى الله جل وعز لعنه الله ملء السماء وملء الأرض.
[ بحار الأنوار : ٩٦ / ٢١٩ حديث ٦ ولاحظ أحاديث
الباب ، عن عيون الأخبار : ١ / ٢٥٠ ، وأمالي الصدوق :
١٩٩ ، وعن كتاب الغايات مثله ، بإسناده عن محمد بن
رزمة القزويني إلا أن فيه : فعليه لعنة الله ، موضع : لعنه
الله. وقريب منه ما رواه عن كتاب المسلسلات
بإسنادين : ٩٦ / ٢٣٣ ـ حديث ٣١ و ٣٢ ].
١٩٨ ـ يف : أحمد في مسنده ، وابن المغازلي في مناقبه من عدة طرق ؛ أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : يا أيها الناس! من آذى عليا فقد آذاني. وزاد فيه ابن المغازلي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا أيها الناس! من آذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا ، فقال جابر بن عبد الله الأنصاري : يا رسول الله! وإن شهدوا أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله؟ ، فقال : يا جابر! كلمة يتحجزون بها أن تسفك دماؤهم وتؤخذ أموالهم وأن لا يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.
[ بحار الأنوار : ٣٩ / ٣٣٣ حديث ٤ ، وقريب منه ما ذكره
عن الروضة في الفضائل بإسناده عن ابن عباس ، وانظر
عدة روايات في الباب : ٣٩ / ٣٣٣ ـ حديث ٣ وما
بعده ، وأورده في الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف :
١٩ ( ٧٥ ـ حديث ٩٦ ) ، وجاء في مسند أحمد :
٣ / ٤٨٣ ، ومناقب ابن المغازلي : ٥٢ ].
١٩٩ ـ الترمذي في الجامع ، وأبو نعيم في الحلية ، والبخاري في الصحيح ، والموصلي في المسند ، وأحمد في الفضائل ، والخطيب في الأربعين ؛ عن عمران بن الحصين وابن عباس وبريدة أنه رغب علي عليهالسلام من الغنائم في جارية ، فزايده حاطب بن أبي بلتعة وبريدة الأسلمي ، فلما بلغ قيمتها قيمة عدل في يومها أخذها بذلك ، فلما رجعوا وقف بريدة قدام الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وشكا من علي ، فأعرض عنه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثم جاء عن يمينه وعن شماله ومن خلفه يشكو ، فأعرض عنه ، ثم قام الى بين يديه فقالها ، فغضب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وتغير لونه وتربد وجهه وانتفخت أوداجه وقال : ما لك يا بريدة! ما آذيت رسول الله منذ اليوم؟ أما سمعت الله تعالى يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي