٨ ـ علي بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن نوح بن شعيب ، عن ياسر الخادم قال أكل الغلمان يوما فاكهة ولم يستقصوا أكلها ورموا بها فقال لهم أبو الحسن عليهالسلام سبحان الله إن كنتم استغنيتم فإن أناسا لم يستغنوا أطعموه من يحتاج إليه.
٩ ـ أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الصلاة تحضر وقد وضع الطعام قال إن كان في أول الوقت يبدأ بالطعام وإن كان قد مضى من الوقت شيء وتخاف أن تفوتك فتعيد الصلاة فابدأ بالصلاة.
١٠ ـ عنه ، عن نوح بن شعيب ، عن ياسر الخادم ونادر جميعا قالا قال لنا أبو الحسن عليهالسلام إن قمت على رءوسكم وأنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا ولربما دعا بعضنا فيقال له هم يأكلون فيقول دعهم حتى يفرغوا.
١١ ـ وروي ، عن نادر الخادم قال كان أبو الحسن عليهالسلام إذا أكل أحدنا لا يستخدمه حتى يفرغ من طعامه.
١٢ ـ وروى نادر الخادم قال كان أبو الحسن عليهالسلام يضع جوزينجة على الأخرى ويناولني.
١٣ ـ أحمد ، عن أبيه ، عن سليمان الجعفري قال قال أبو الحسن عليهالسلام ربما أتي بالمائدة فأراد بعض القوم أن يغسل يده فيقول من كانت يده نظيفة فلا بأس أن يأكل من غير أن يغسل يده.
______________________________________________________
الحديث الثامن : مجهول.
الحديث التاسع : مجهول كالموثق.
وقال في الدروس : وإذا حضر الطعام والصلاة فالأفضل أن يبدأ بها مع سعة وقتها ، إلا أن ينتظر غيره ، ويجب مع ضيقه مطلقا.
الحديث العاشر : مجهول.
الحديث الحادي عشر : مرسل.
الحديث الثاني عشر : مرسل.
والجوزينج معرب جوزينة وهي ما يعمل من السكر والجوز.
الحديث الثالث عشر : كالصحيح.