محمومين فأطعمتهم فأقلعت الحمى عنهم.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي قال دخلت المدينة ومعي أخي سيف فأصاب الناس برعاف فكان الرجل إذا رعف يومين مات فرجعت إلى المنزل فإذا سيف يرعف رعافا شديدا فدخلت على أبي الحسن عليهالسلام فقال يا زياد أطعم سيفا التفاح فأطعمته إياه فبرأ.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن زياد بن مروان قال أصاب الناس وباء بمكة فكتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام فكتب إلي كل التفاح.
٦ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير قال رعفت سنة بالمدينة فسأل أصحابنا أبا عبد الله عليهالسلام عن شيء يمسك الرعاف فقال لهم اسقوه سويق التفاح فسقوني فانقطع عني الرعاف.
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن موسى ، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال ما أعرف للسموم دواء أنفع من سويق التفاح.
٨ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن أحمد بن محمد بن يزيد قال كان إذا لسع إنسانا من أهل الدار حية أو عقرب قال اسقوه سويق التفاح.
______________________________________________________
قوله : « بلطف » بضم اللام وفتح الطاء جمع لطفة بالضم : بمعنى الهدية ، كما ذكره الفيروزآبادي ، أو بضم اللام وسكون الطاء أي بعثني لطلب لطف وبر وإحسان ، والأول أظهر.
قوله عليهالسلام : « كأنه لم يزل يعرفني » أي قال ذلك على وجه الاستئناس واللطف.
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.
الحديث الخامس : موثق.
وقال الفيروزآبادي : الوباء محركة ويمد : الطاعون أو كل مرض عام.
الحديث السادس : موثق كالصحيح.
الحديث السابع : مرفوع.
الحديث الثامن : مجهول.