نساؤه فلا يغار.
١٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن زيد الشحام قال قال أبو عبد الله عليهالسلام بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ولا تجاب فيه الدعوة ولا يدخله الملك.
١٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن مهران بن محمد ، عن الحسن بن هارون قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول الغناء مجلس لا ينظر الله إلى أهله وهو مما قال الله عزوجل : « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ».
١٧ ـ سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى أو غيره ، عن أبي داود المسترق قال من ضرب في بيته بربط أربعين يوما سلط الله عليه شيطانا يقال له القفندر فلا يبقي عضوا من أعضائه إلا قعد عليه فإذا كان كذلك نزع منه الحياء ولم يبال ما قال ولا ما قيل فيه.
١٨ ـ سهل ، عن إبراهيم بن محمد المديني عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سئل عن الغناء وأنا حاضر فقال لا تدخلوا بيوتا الله معرض عن أهلها.
______________________________________________________
وقال في القاموس : القفندر كسمندر القبيح المنظر.
الحديث الخامس عشر : صحيح.
وقال في المسالك : الغناء عند الأصحاب محرم ، سواء وقع بمجرد الصوت أم انضم إليه آلة من آلات ، والمراد بالغناء الصوت المشتمل على الترجيع المطرب ، كذا فسره به المحقق وجماعة ، والأولى الرجوع فيه إلى العرف ، فما يسمى فيه غناءا يحرم ، لعدم ورود الشرع بما يضبطه ، ولا فرق فيه بين وقوعه بشعر أو بقرآن وغيرهما ، وكما يحرم فعله يحرم استماعه كما يحرم استماع غيره من الملاهي ، أما الحداء وهو الشعر الذي يحث به الإبل على الإسراع في السير ، وسماعه فمباحان ، لما فيها من إيقاظ النوام وتنشيط الإبل للسير.
الحديث السادس عشر : حسن.
الحديث السابع عشر : ضعيف على المشهور.
الحديث الثامن عشر : ضعيف على المشهور.