٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن عقبة بن محمد ، عن سلمة بن محمد بياع القلانس قال مر أبو عبد الله عليهالسلام على رجل قد ارتفع صوته على رجل يقتضيه شيئا يسيرا فقال بكم تطالبه قال بكذا وكذا فقال أبو عبد الله عليهالسلام أما بلغك أنه كان يقال لا دين لمن لا مروءة له.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط عمن رواه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا أنعم الله على عبده بنعمة أحب أن يراها عليه لأنه جميل يحب الجمال.
٥ ـ سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أبصر رسول الله صلىاللهعليهوآله رجلا شعثا شعر رأسه وسخة ثيابه سيئة حاله فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله من الدين المتعة وإظهار النعمة.
٦ ـ وبهذا الإسناد قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله بئس العبد القاذورة.
______________________________________________________
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.
الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.
وقال في النهاية : التمتع بالشيء الانتفاع به ، والاسم المتعة.
الحديث السادس : ضعيف على المشهور.
وقال في الذكرى : يستحب إظهار النعمة ونظافة الثوب فبئس العبد القاذور.قلت : الظاهر أنه هنا الذي لا يتنزه عن الأقذار ، وفي اللغة يقال على المبالغ في التنزه ، وعلى الذي لا يخالط الناس لسوء خلقه انتهى.
وحمله المؤلف على أن المراد به من لا يدفع عن نفسه الأقذار والروائح الكريهة ويؤيده بعض الأخبار ، ويحتمل أن يكون المراد من يتقذر نعم الله ويستنكف عنها ، قال الجزري : القاذورة الذي يقذر الأشياء ، وقال : القاذورة من الرجال الذي لا يبالي مما قال ومما صنع ، وقال الفيروزآبادي : القذور : المتنزهة عن الأقذار ، ورجل قذور ، وقاذورة ، وذو قاذورة لا يخالط الناس لسوء خلقه والقاذورة السيء الخلق