أن رسول الله حرم الجري والضب والحمير الأهلية ألا فاتقوا الله جل وعز ولا تأكلوا من السمك إلا ما كان له قشر ومع القشر فلوس فإن الله تبارك وتعالى مسخ سبعمائة أمة عصوا الأوصياء بعد الرسل فأخذ أربعمائة منهم برا وثلاثمائة بحرا ثم تلا هذه الآية « فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ».
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير حرام.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير حرام وقال عليهالسلام لا تأكل من السباع شيئا.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن يعني موسى بن جعفر عليهالسلام أيحل أكل لحم الفيل فقال لا قلت ولم قال عليهالسلام لأنه مثلة وقد حرم الله عز وجل الأمساخ ولحم ما مثل به في صورها.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سألته عن أكل الضب فقال : إن الضب والفأرة والقردة والخنازير
______________________________________________________
جواداأي سريعا كالفرس الجواد ، ويجوز أن يريد سيرا جوادا كما يقال سرنا عقبة جوادا : أي بعيدة.
قال الجوهري : غشيه غشيانا : أي جاءه. وقال في النهاية : فيه « فلم أعرج عليه » أي لم أقم ولم أحتبس. وفي القاموس : قامت الدابة : وقفت.
الحديث الثاني : حسن وعليه الأصحاب.
الحديث الثالث : حسن.
الحديث الرابع : مجهول.
ويدل على تحريم لحم المسوخ مطلقا كما ذكره الأصحاب.
الحديث الخامس : حسن.