قال أول من اتخذ النعلين إبراهيم عليهالسلام.
٣ ـ وبهذا الإسناد قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من اتخذ نعلا فليستجدها.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام لا تحتذوا الملس فإنها حذاء فرعون وهو أول من اتخذ الملس.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إني لأمقت الرجل لا أراه معقب النعلين.
______________________________________________________
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.
الحديث الرابع : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « الملسن » في بعض النسخ الملس من الملاسة ، أي الذي يساوي وسطه وطرفاه ، ولا يكون مخصرا ، وفي بعضها الملسن بالنون.
قال في النهاية : فيه « أن نعله كانت ملسنة » دقيقة على شكل اللسان وقيل : هي التي جعل لها لسان ، ولسانها : الهنة الناتئة في مقدمها انتهى. والشهيد وغيره حملوه على الأول وقال في القاموس : الملسنة من النعال كمعظم ما فيها طول ولطافة كهيأة اللسان ، وقال في الدروس : يكره النعال الملس والممسوحة ، بل ينبغي المخصرة ولا يترك تعقيب النعل.
الحديث الخامس : حسن.
قوله عليهالسلام : « معقب النعلين » أي لهما نتو من عقبه من الفوق أو من جهة التحت ، فيكون لازما للمخصر ، على أن المخصر يحتمل أن يكون المراد به ما خصر من جانبيه لا من تحته ، بل هو أظهر لفظا ، لكن بعض الأخبار يؤيد الأول.
وقال في الفائق : « فيه أن نعله عليهالسلام كانت معقبة مخصرة ملسنة » أي مصيرا لها عقب مستدقة الخصر ، وهو وسطها مخرطة الصدر ، مدققته من أعلاه على شكل اللسان.