بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال لي استأصل شعرك يقل درنه ودوابه ووسخه وتغلظ رقبتك ويجلو بصرك وفي رواية أخرى ويستريح بدنك.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال قلت لأبي الحسن عليهالسلام إن أصحابنا يروون أن حلق الرأس في غير حج ولا عمرة مثلة فقال كان أبو الحسن عليهالسلام إذا قضى مناسكه عدل إلى قرية يقال لها ساية فحلق.
٤ ـ علي بن محمد رفعه قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إن الناس يقولون إن حلق الرأس مثلة فقال عمرة لنا ومثلة لأعدائنا.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن عمر بن أسلم قال حجمني الحجام فحلق من موضع النقرة فرآني أبو الحسن عليهالسلام فقال أي شيء هذا اذهب فاحلق رأسك قال فذهبت وحلقت رأسي.
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « استأصل شعرك » أي شعر رأسك.
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.
الحديث الرابع : مرفوع.
قوله عليهالسلام : « عمرة لنا » أي عبادة من قولهم عمر ربه أي عبده ، أو زينة من العمارة مجازا ، ويؤيده ما روي أنه مثلة لأعدائكم وجمال لكم.
وفي القاموس العمار : القوي الإيمان ، الثابت في أمره والطيب الثناء والطيب الروائح والرجل يجمع أهل بيته وأصحابه على أدب رسول الله صلىاللهعليهوآله. انتهى.
وفي بعض النسخ عزة وهو أظهر وأما كونه مثلة وشينا لأعدائهم ، فلعدم تمسكهم بما هو الأهم من ذلك من أصول الدين ، ومتابعة أئمة المسلمين ، وذكر الصدوق أن المراد بهم الخوارج ، فإن النبي صلىاللهعليهوآله قال في وصفهم : « علامتهم التسبيد وترك التدهن ».
الحديث الخامس : مجهول.
ويدل على كراهة حلق بعض الرأس.