الموتى فغيرها بالحناء.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن بعض أصحابنا رفعه قال من اطلى فتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نفي عنه الفقر.
٤ ـ عنه ، عن أحمد بن عبدوس بن إبراهيم قال رأيت أبا جعفر عليهالسلام وقد خرج من الحمام وهو من قرنه إلى قدمه مثل الوردة من أثر الحناء.
٥ ـ علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن الحسين بن موسى قال كان أبو الحسن عليهالسلام مع رجل عند قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله فنظر إليه وقد أخذ الحناء من يديه فقال بعض أهل المدينة أما ترون إلى هذا كيف أخذ الحناء من يديه فالتفت إليه فقال له فيه ما تخبره وما لا تخبره ثم التفت إلي فقال إنه من أخذ من الحناء بعد فراغه من اطلاء النورة من قرنه إلى قدمه أمن من الأدواء الثلاثة الجنون والجذام والبرص.
______________________________________________________
الحديث الثالث : مرفوع.
الحديث الرابع : ضعيف.
الحديث الخامس : ضعيف.
قوله : « وقد أخذ الحناء من يديه » أي أخذ لون الحناء شيئا من يديه كناية عن قلة اللون ، قوله عليهالسلام : « فيه ما تخبره وما لا تخبره » على بناء المعلوم بفتح التاء أي في هذا الخضاب من الفوائد ما تعلمه وما لا تعلمه ، أو على بناء المجهول ، من الإخبار أي ما وصل إليك الخبر به وما لم يصل والأول أظهر قال الجوهري : يقال : من أين خبرت هذا الأمر أي من أين علمت ، والاسم الخبر بالضم.