٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد جميعا ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال سمعته يقول أهدى أمير المؤمنين عليهالسلام إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله أربعة أفراس من اليمن فقال سمها لي فقال هي ألوان مختلفة قال ففيها وضح فقال نعم فيها أشقر به وضح قال فأمسكه علي قال وفيها كميتان أوضحان فقال أعطهما ابنيك قال والرابع أدهم بهيم قال بعه واستخلف به نفقة لعيالك إنما يمن الخيل في ذوات الأوضاح.
قال وسمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول كرهنا البهيم من الدواب كلها إلا الحمار والبغل وكرهت شية الأوضاح في الحمار والبغل الألون وكرهت القرح في البغل إلا أن يكون به غرة سائلة ولا أشتهيها على حال.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن رئاب قال قال أبو عبد الله عليهالسلام اشتر دابة فإن منفعتها لك ورزقها على الله عزوجل.
______________________________________________________
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « سمها لي » أي صفها ، وقال في القاموس : الوضح محركة : الغرة والتحجيل في القوائم.
وقال في الصحاح : القشرة : لون الأشقر : وهي في الخيل حمرة صافية يحمر معها العرف والذنب ، فإن أسود فهو الكميت.
وقال في القاموس : الكميت : الذي الذي خالط حمرته قنوء ، وقال : قنأ كمنع : قنوء اشتدت حمرته ، وفي الصحاح : الدهمة : السواد ، وفيه هذا فرس بهيم ، أي مصمت ، وهو الذي لا يخلط لونه شيء سوى لونه.
وفي القاموس : القرحة بالضم : في وجه الفرس دون الغرة.
قوله عليهالسلام : « سائلة » أي إلى الأنف.
الحديث الرابع : حسن.