وأَفْرَدْتُ الحجَّ عن العمرة : فعلت كل واحد منهما على حدة. ومنه « رجل مُفْرِدٌ للحج ». ومنه « العمرة المُفْرَدَة » والفرق بين العمرة المُفْرَدَة وعمرة التمتع مذكور في محله ونعل فَرْدٌ : أي طاق على طاق.
( فرند )
فِي حَدِيثِ إِحْرَامِ الْمَرْأَةِ « لَا تَلْبَسُ حُلِيّاً وَلَا فِرِنْداً » (١).
الفِرِنْدُ بكسر الفاء والراء : ثوب معروف معرب ـ قاله في القاموس. والفِرِنْدُ أيضا : السيف.
( فرصد )
الفِرْصَادُ بالكسر : الأحمر من التوت ، ومنه قول بعضهم « كَأَنَّ أَثْوَابَهُ مُجَّتْ بِفِرْصَادٍ » أي رُمِيَتْ بفرصاد فصُبِغت به ، من مَجَ الرجلُ الشرابَ : إذا رمى به.
( فرقد )
في الحديث ذكر الفَرْقَدَيْنِ ، وهما نجمان مضيئان قريبان من القطب.
( فرهد )
« الفُرْهُودُ » كجُمْلُود : ولد السبع ، وقيل الوعل ، وقيل أيضا للغلام الغليظ. والفَرَاهِيدُ بطن من الأزد ، ومنهم الخليل بن أحمد العروضي (٢).
( فسد )
قوله تعالى : ( وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً ) [ ١٧ / ٤ ] أي وأوحينا إلى بني إسرائيل وحيا مقضيا مقطوعا بأنهم يفسدون في الأرض لا محالة ،
__________________
(١) الكافي ج ٤ صلى الله عليه وآله ٣٤٤.
(٢) الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي ، من أئمة اللغة والأدب وواضع علم العروض ، عاش فقيرا صابرا ، وفكر في ابتكار طريقة في الحساب تسهله على العامة ، فدخل مسجدا من مساجد البصرة وهو يعمل فكره فصدمته سارية وهو غافل فكانت سبب موته وذلك في سنة ١٧٠ ه ـ انظر الأعلام للزركلي ج ٢ صلى الله عليه وآله ٣٦٣.