وقَلَّدْتُهُ قِلَادَةً : جعلتها في عنقه.
وَفِي حَدِيثِ الْخِلَافَةِ « فَقَلَّدَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله عَلِيّاً عليه السلام ».
أي ألزمه بها ، أي جعلها في رقبته وولاه أمرها.
وَفِي الْخَبَرِ « قَلِّدُوا الْخَيْرَ وَلَا تُقَلِّدُوهَا الْأَوْتَارَ ».
أي قلدوها طلب أعداء الدين والدفاع عن المسلمين ، أي اجعلوا ذلك لازما في أعناقها لزوم القلائد للأعناق ، ولا تقلدوها أَوْتَار الجاهلية ، هي جمع وِتْر بالكسر وهو طلب الدم والثأر. و « التَّقْلِيد » في اصطلاح أهل العلم قبول قول الغير من غير دليل ، سمي بذلك لأن المُقَلِّدَ يجعل ما يعتقده من قول الغير من حق وباطل قلادة في عنق من قلده. و « السَّيْفُ مَقَالِيدُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ». أي يتوصل به إليهما
( قند )
« القَنْدُ » بالفتح فالسكون : عسل قصب السكر ، ومنه فلان القَنْدِيُ (١)و « القِنْدُ » بالكسر : الجبل العظيم أو قطعة منه طولا ويفتح. والقِنْدِيدُ : نوع من الخمر ، وقيل ليس بخمر ولكنه عصير مصنوع
( قود )
فِي الْحَدِيثِ « لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي الْقَوَدِ » (٢).
القَوَدُ بالتحريك : القصاص يقال أَقَدْتُ القاتلَ بالقتل : قتلته به ، وبابه قال ، ومِنْهُ « لَا قَوَدَ إِلَّا بِالسَّيْفِ ».
أي لا يقام القصاص إلا به. و « القَوَّادُ » بالفتح والتشديد : هو الذي يجمع بين الذكر والأنثى حراما. والقِيَادَةُ بالكسر : الصناعة.
وَفِي الْحَدِيثِ « الْمُجْتَهِدُونَ ـ يَعْنِي فِي الْقُرْآنِ ـ » قُوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةِ ».
يعني يقودونهم
__________________
(١) زياد بن مروان الأنباري القندي مولى بني هاشم ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليه السلام ووقف في الرضا عليه السلام رجال النجاشي صلى الله عليه وآله ١٢٩.
(٢) التهذيب ج ٦ صلى الله عليه وآله ٢٦٦.