وتَقَعَّدَ فلان عن الأمر : إذا لم يطلبه. والمَقَاعِدُ : موضع قعود الناس في الأسواق وغيرها ، واحده مَقْعَدَة بفتح الميم.
وَفِي الْخَبَرِ « إِنَّ الشَّيَاطِينَ تَلْعَبُ بِمَقَاعِدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ».
أي بمواضع خلوتهم ، يعني تحضر تلك الأمكنة وترصها بالأذى والفساد ، لأنها مواضع يهجر فيها ذكر الله. و « المَقَاعِدُ » جمع مَقْعَد ، وهي أسفل البدن. و « المُقْعَد » بالبناء للمفعول : هو الأعرج. والمُقْعَد أيضا : هو الزَّمِن الذي لا يستطيع الحركة للمشي ، ومنه « عجوز مُقْعَدَة ». ومنه الْحَدِيثُ « يَجُوزُ الْمُقْعَدُ فِي الْعَتَاقِ ».
و « القَاعِدَة » في مصطلح أهل العلم الضابطة ، وهي الأمر الكلي المنطبق على جميع الجزئيات ، كما يقال « كل إنسان حيوان وكل ناطق إنسان » ونحو ذلك.
( قفد )
« القَفَد » بالفتح : صفع الرأس ببسط الكف من القفا ، ومنه قَفَدَنِي. قال الجوهري : والأَقْفَدُ من الناس الذي يمشي على صدور قدميه من قبل الأصابع ولا يبلغ عقباه الأرض. و « القَفَدَان » بالتحريك خريطة العطار ـ نقلا عن ابن دريد.
( قلد )
قوله تعالى : ( لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) [ ٣٦ / ٦٣ ] أي مفاتيحها ، واحدها مِقْلَد كمنجل ومِقْلَاد ، ويقال هو جمع لا واحد له. والإِقْلِيدُ : المفتاح لغة يمانية ، وقيل معرب وأصله بالرومية إقليدس ، والجمع أَقَالِيدُ. والقَلَائِدُ : ما يقلد به الهدي من نعل أو غيره ليعلم بها أنها هدي.
وَفِي الْحَدِيثِ « يُقَلِّدُهَا بِنَعْلٍ قَدْ صَلَّى فِيهِ ». والقِلَادَة : التي تعلق في العنق.