من الحق ولا يقبله. وفي الحديث ذكر البَطِيرَةِ ، وهي معالجة الدواب. والبَيْطَارُ بفتح الباء : هو الذي يعالج الدواب ، ومنه حَدِيثُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَرْثِ الْقَزْوِينِيِ « وَكَانَ أَبِي يَتَعَاطَى الْبَيْطَرَةَ ».
والبَطْرُ : الشق ، ومنه سمي البَيْطَار. وغَيْثٌ صَوْتُهُ مُسْتَبْطِرٌ : أي ممتد. ومثله سحاب مُسْتَبْطِرٌ.
( بظر )
البُظَارَةُ بالضم : هنة نابتة في الشفة العليا ومنه قَوْلُ عَلِيٍّ عليه السلام لِشُرَيْحٍ « فَمَا تَقُولُ أَنْتَ أَيُّهَا الْأَبْظَرُ ».
والبَظْرُ : قلفة بين شفري المرأة لم تقطع في الختان ، والجمع أَبْظُر وبُظُور مثل أفلس وفلوس.
( بعر )
« البَعِيرُ » بفتح الأول وكسر الثاني وسكون الثالث قال الجوهري : هو من الإبل بمنزلة الإنسان من الناس ، يقال هو للجمل والناقة. ومنه قول بعض العرب « صرعتني بَعِيرِي » أي ناقتي ، والجمع أَبْعِرَة وأَبَاعِرُ وبُعْرَان. وليلة البَعِير : ليلة اشترى صلى الله عليه وآله من جابر جمله في السفر. قيل سمي البَعِيرُ بعيرا لأنه يَبْعَرُ ، يقال بَعَرَ البعيرُ يَبْعَرُ بفتح العين فيهما بَعْراً بإسكان العين. و « البَعْرَةُ » بالفتح فالسكون واحدة البَعْر كذلك والأَبْعَار ، وهي من البعير والغنم بمنزلة العذرة من الإنسان.
( بعثر )
قوله تعالى : ( أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ ) [ ١٠٠ / ٩ ] أي أثير وأخرج. قوله : ( وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ ) [ ٨٢ / ٤ ] أي بحثرت وأثيرت ، يقال بَعْثَرْتُ الشيءَ وبَحْثَرْتُهُ : إذا استخرجته وكشفته ، ويقال بُعْثِرَتْ : أي قلبت فأخرج ما فيها ، من قولهم « تَبَعْثَرَتْ نفسي » أي جاشت وانقلبت ، يريد عند البعث.
( بقر )
قوله تعالى : ( سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ ) [ ١٢ / ٤٣ ] البَقَرَاتُ بالتحريك جمع البَقَر