والعراق ، وأما الحِجَازُ فهو جبل يقبل من اليمن حتى يتصل بالشام وفيه المدينة وعمان ، وسمي حِجَازاً لأنه حجز بين نجد وتهامة ، وأما العَرُوض فهو اليمامة إلى البحرين ، وأما اليَمَن فهو أعلى من تهامة. وهذا قريب من قول الأصمعي. وفي المجمع جَزِيرَة العرب اسم صقع من الأرض وهو ما بين حفر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول وما بين رمل بئرين إلى منقطع السماوة في العرض ، لأن بحر فارس وبحر السودان أحاط بجانبيها وأحاط بالشمال دجلة والفرات. جَزَرْتُ النخلَ أَجْزِرُهُ بالكسر جَزْراً : صرمته. و « الجَزَر المأكول » بفتح الجيم وكسرها لغة الواحدة [ بالهاء والجمع ] بحذف الهاء ـ قاله في المصباح.
( جسر )
فِي الْحَدِيثِ « فَوَقَفَ عَلَى جِسْرِ الْكُوفَةِ ».
الجَسْرُ بفتح الجيم وكسرها ما يعبر عليه كالقنطرة ، والجمع جُسُور. ورجل جَسْرٌ : يعني جَسُور. والجَسُورُ : المقدام. وجَسَرَ على عدوه جُسُوراً من باب قعد وجَسَارَة أيضا ، فهو جَسُورٌ.
( جعر )
فِي حَدِيثِ زَكَاةِ النَّخْلِ « وَتُتْرَكُ أُمُ جُعْرُورٍ ».
جُعْرُور : ضرب من الدقل يحمل رطبا صغارا لا خير فيه.
وَفِي الْحَدِيثِ « أَنَّهُ نَزَلَ الْجِعْرَانَةِ ».
هي بتسكين العين والتخفيف وقد تكسر وتشدد الراء : موضع بين مكة والطائف على سبعة أميال من مكة ، وهي إحدى حدود الحرم وميقات للإحرام ، سميت باسم ريطة بنت سعد وكانت تلقب بِالْجِعْرَانَة وهي التي أشار إليها قوله تعالى ( كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها ). وعن ابن المدائني العراقيون يثقلون الجِعْرَانَة والحديبية ، والحجازيون يخففونهما.
( جعفر )
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ عليه السلام أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الِاثْنَيْ عَشَرَ سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمَضَى