وَعَلَى الْخُمْرَةِ سُنَّةٌ » (١).
وخُمْرَةُ العجين : ما يجعل فيه من الخمرة. والخَمِيرُ : العجين. و « الخَمَرُ » بالتحريك : ما واراك من خزف أو جبل أو شجر. ومنه قَوْلُهُ عليه السلام « لَا تُمْسِكْ بِخَمَرِكَ وَأَنْتَ تُصَلِّي ».
أي لا يستند إليه في صلاتك. و « دَخَلَ فِي خِمَارِ النَّاسِ ».
أي فيما يواريه ويستره منهم. وخَمَّرَ وجهه ـ بالتثقيل ـ : أي غطاه وستره. والخَمْرَةُ : الخمر ، ومنه حَدِيثُ ابْنِ أَبِي الْعَوْجَاءِ لِأَصْحَابِهِ : سَأَلْتُكُمْ تَلْتَمِسُوا لِي خَمْرَةً فَأَلْقَيْتُمُونِي عَلَى جَمْرَةٍ.
و « بَاخَمْرَا » موضع بالبادية بها قبر إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام (٢).
( خنجر )
« الخَنْجَرُ » بالفتح فالسكون : سكين كبير شهير المعرفة.
( خور )
قوله تعالى : ( فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ ) [ ٢٠ / ٨٨ ] هو بالضم : صوت شديد كصوت البقر ، يُقَالُ كَانَتِ الرِّيحُ تَدْخُلُ بِهِ فَيُسْمَعُ لَهُ صَوْتٌ كَصَوْتِ الْبَقَرِ.
من قولهم خَارَ الثورُ يَخُورُ خُوَاراً صاح. والخَوْرَانُ : مجرى الروث. وخَارَ الرجلُ يَخُورُ : ضعف. ومنه قَوْلُ عَلِيٍّ عليه السلام فِي ذَمِّ أَصْحَابِهِ « وَإِنْ حُورِبْتُمْ خُرْتُمْ » (٣).
أي ضعفتم وانكسرتم. والأرض الخَوَّارَةُ : السهلة اللينة.
__________________
(١) الكافي ج ٣ صلى الله عليه وآله ٣٣١.
(٢) في معجم البلدان ج ١ صلى الله عليه وآله ٣١٦ : باخمرا بالراء موضع بين الكوفة وواسط وهو إلى الكوفة أقرب ، قالوا بين الكوفة وباخمرا سبعة عشر فرسخا.
(٣) نهج البلاغة ج ٢ صلى الله عليه وآله ١٢١.