منع تعقله يتوقف على متعلقين ولا يمكن أن يقدر غير الذكر فيها لأنه هو الممنوع منه ـ انتهى.
قوله : ( هذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ ) [ ٢١ / ٣٦ ] أي يعيبها ، ومثله ( فَتًى يَذْكُرُهُمْ ) [ ٢١ / ٦٠ ] أي يعيبهم.
قوله ( وَاذْكُرُوا ما فِيهِ ) [ ٢ / ٦٣ ] أي ادرسوا.
قوله : ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ ) [ ٧ / ٢٠٥ ] الآية. قال الشيخ أبو علي : وهو عام في الأذكار وقراءة القرآن والدعاء والتسبيح والتهليل. و ( تَضَرُّعاً وَخِيفَةً ) أي متضرعا وخائفا. ( وَدُونَ الْجَهْرِ ) أي ومتكلما كلاما دون الجهر لأن الإخفاء أدخل في الإخلاص وأبعد من الرياء وأقرب إلى القبول.
قوله : ( يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ) [ ٨٩ / ٢٣ ] أي يتوب وأنى له التوبة.
قوله : ( وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ) [ ١٢ / ٤٥ ] أي ذكر بعد نسيان ، وأصله اذتكر فأدغم. قوله : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) [ ٥٤ / ١٧ ] والأصل مذتكر فأدغم. قوله : ( إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ ) [ ٣٨ / ٤٦ ] أي بخصلة خالصة وهي ذِكْرَى الدار أي ذكراهم الآخرة دائما ونسيانهم ذكر الدنيا ، أو تذكيرهم الآخرة وترغيبهم فيها وتزهيدهم في الدنيا كما هو شأن الأنبياء. وقيل ( ذِكْرَى الدَّارِ ) الثناء الجميل في الدنيا ولسان الصدق الذي ليس لغيرهم ، ويتم الكلام في خلص إن شاء الله.
قوله : ( فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ ) [ ٤٧ / ١٨ ] أي فكيف لهم إذا جاءتهم الساعة بذكراهم.
قوله : ( ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ) [ ١٩ / ٢ ] أي ذكر ربك برحمته عبده.
قوله : ( فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً ) [ ٧٧ / ٥ ] مر ذكره في لقي ، ومعنى ( عُذْراً أَوْ نُذْراً ) إعذارا من الله أو إنذارا.
قوله : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ ) يعني القرآن ( لَمَّا جاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتابٌ