في القراءة.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا تَأْكُلِ الزِّمِّيرَ ».
وفِي آخَرَ « أَنْهَاكُمْ عَنْ أَكْلِ الزِّمِّيرَ ».
الزِّمِّير كسكيت نوع من السمك.
وَفِي بَعْضِ مَا رُوِيَ « الزِّمَّارُ مِنَ الْمُسُوخِ ».
( زمهر )
قوله تعالى : ( لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً ) [ ٧٦ / ١٣ ] فسر الزَّمْهَرِير بشدة البرد ، يعني أن هواها معتدل لا حر شمس يحمي ولا زمهرير يؤذي. والمُزْمَهِرُّ كمكفهر : الشديد الغضب.
( زنر )
في الحديث ذكر الزُّنَّار كتفاح : شيء يكون على وسط النصارى واليهود ، والجمع زَنَانِير. ومنه « فَقَطَعَ زُنَّارَهُ ».
( زور )
قوله تعالى : ( وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ) [ ٢٢ / ٣٠ ] الزُّور : الكذب والباطل والتهمة. وروي أنه يدخل في الزُّور الغناء وسائر الأقوال الملهية لأن صدق القول من أعظم الحرمات. قوله : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) [ ٢٥ / ٧٢ ] قيل يعني الشرك ، وقيل أعياد اليهود والنصارى. قوله : [ ١٨ / ١٧ ] أي تمايل عنه ، ولذا قيل للكذب زُور لأنه يميل عن الحق ، ويقال تَزَاوَرَ عنه تَزَاوُراً : عدل عنه وانحرف ، وقرئ تَزَّاوَرُ وهو مدغم تَتَزَاوَرُ. قوله : ( حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ ) [ ١٠٢ / ٢ ] يعني أدرككم الموت.
وَفِي الْحَدِيثِ « تَزَاوَرُوا تَلَاقَوْا وَتَذَاكَرُوا أَمْرَنَا وَأَحْيُوهُ ».
أي زوروا إخوانكم ويزورونكم ولاقوا إخوانكم ويلاقونكم وتذاكروا فيما بينكم أمرنا وما نحن عليه وأحيوه ولا تميتوه ، يعني تدرسونه. وزَارَهُ يَزُورُهُ زيارة : قصده ، فهو زَائِرٌ وزَوْرٌ وزُوَّارٌ مثل سافر وسفر وسفار ، يقال نسوة زَوْرٌ أيضا وزَائِرَات. وفِيهِ « مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِي جَانِبِ الْمِصْرِ » أَيْ قَصَدَهُ « ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ فَهُوَ زَوْرُهُ