الأمر بالقتال. قوله : ( فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً ) [ ١٧ / ٥٨ ] أي مكتوبا. قوله : مُسْتَطَرٌ [ ٥٤ / ٥٣ ] أي مكتوب ، أي كلما هو كائن من الآجال والأرزاق وغيرها مكتوب في لوح المحفوظ. قوله : ( أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ) [ ٦ / ٢٥ ] أي أباطيلهم وما سطروه من الكتب ، الواحد أُسْطُورَة بالضم وإِسْطَارَة بالكسر. والسَّطْرُ : الخط والكتابة ، وجمع السَّطْر أَسْطُر وسُطُور مثل أفلس وفلوس وسَطَرْتُ الكتاب سَطْراً ـ من باب قتل ـ كتبته. وسَطَرَ يَسْطُرُ سَطْراً : كتب ، واسْتَطَرَ مثله. والسَّطْرُ : الصف من الشيء. وفلان سَطَّرَ على فلان : إذا زخرف له الأقاويل ونمقها.
( سعر )
قوله تعالى : ( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ) [ ٨١ / ١٢ ] بالتشديد ، وهي قراءة ابن عامر وأهل المدينة وعاصم عن حماد ويحيى ، والباقون بالتخفيف أي أوقدت إيقادا شديدا ، قيل سَعَّرَهَا غضب الله تعالى وخطايا بني آدم. قوله : ( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ ) [ ٥٤ / ٤٧ ] قيل أي مجنون ، من قولهم « ناقة مَسْعُورَة » للتي فيها جنون ، وقيل سُعُر جمع سَعِير وسَعِير اسم من أسماء جهنم ، ويقال السُّعُر بالضم الحر ، والسَّعِيرُ النار ولهبها. قوله : ( وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً ) [ ٤ / ٥٥ ] هو من قولهم « سَعَرْتُ النارَ سَعْراً » من باب نفع وأَسْعَرْتُهَا : أوقدتها.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَوْ سَعَّرْتَ لَنَا سِعْراً ».
أي فرضت وقدرت لنا قدرا. والسِّعْرُ بالكسر : الذي يقوم عليه الثمن ، الجمع أَسْعَار ، وسمي السِّعْرُ سعرا تشبيها بإسعار النار ، لأن سعر السوق يوصف بالارتفاع وفي الدعاء
« جَبَلِ سَاعِيرَ » وَهُوَ الْجَبَلُ الَّذِي أَوْحَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ وَهُوَ عَلَيْهِ ـ كَذَا عَنِ الرِّضَا عليه السلام